أمام وفرة الخيارات.. 3 مراكز تُربك حسابات “الخضر” قبل ضربة البداية في الكان

حل المنتخب الوطني الجزائري اليوم الجمعة بالعاصمة المغربية الرباط تحسبًا لخوض نهائيات كأس أمم إفريقيا 2025 ، في أجواء تسودها الإيجابية وارتفاع المعنويات.

و في هذا السياق كشفت تقارير إعلامية أن الاستقرار الفني والبدني لعناصر المنتخب منح الطاقم الفني هامشًا واسعًا من الخيارات، لكنه في المقابل وضع المدربين بيتكوفيتش أمام تحدٍ حقيقي يتمثل في حسم بعض المناصب الأساسية، قبل المباراة الافتتاحية أمام منتخب السودان يوم 24 ديسمبر الجاري.

وبحسب معطيات من داخل الجهاز الفني، فإن المدرب السويسري لا يزال مترددًا بخصوص ثلاثة مراكز، بسبب تقارب مستوى اللاعبين وجاهزيتهم العالية.

أول هذه المراكز يتعلق بالظهير الأيسر، حيث يبرز اسم جوان حجام بفضل مردوده الثابت في المباريات الأخيرة، في وقت يبقى فيه ريان آيت نوري خيارًا قويًا بالنظر إلى إمكانياته التقنية وقدرته على صنع الفارق، رغم قلة مشاركاته مؤخرًا مع مانشستر سيتي.

و اضافت التقارير ان الحيرة تمتد أيضًا إلى الجهة اليمنى من الدفاع، إذ يُعد رفيق بلغالي مرشحًا بارزًا لشغل هذا المنصب أساسياً في مواجهة السودان، غير أن عودة سمير شرقي إلى الجاهزية الكاملة قد تُعيد خلط الأوراق.

هذا الأخير يواصل العمل ببرنامج خاص، بعد الإصابة التي تعرض لها مع ناديه باريس أف سي، والتي حرمته من الاندماج الكامل في الحصص الجماعية منذ بداية التربص.

أما ثالث المراكز التي لم تُحسم بعد، فيخص محور خط الوسط، وتحديدًا هوية اللاعب الذي سيجاور إسماعيل بن ناصر، حيث ينحصر الخيار بين هشام بوداوي ورامز زروقي، لاعبين يقدمان توازنًا مهمًا بين الأدوار الدفاعية وبناء اللعب، ويحظيان بثقة المدرب.

ومع اقتراب الموعد القاري تبقى الأيام القليلة المقبلة حاسمة أمام بيتكوفيتش لاتخاذ قراراته النهائية، في ظل طموح جزائري كبير لتقديم بطولة قوية تعيد “الخضر” إلى الواجهة القارية و اعادة مشوار البطل مثلما حدث في 2019.