
خرج قائد المنتخب الوطني رياض محرز، اليوم الأربعاء، عن صمته ليردّ على موجة الانتقادات التي طالت حالته البدنية، بعد انتشار مقطع فيديو قصير على مواقع التواصل الاجتماعي يُظهره وهو يواجه صعوبة في نهاية اختبار بدني مع نادي الأهلي السعودي.
المقطع، الذي لم تتجاوز مدته عشر ثوانٍ، نُشر عبر حساب مختص بمتابعة أخبار النادي على منصة “إكس”، وحقق أكثر من 700 ألف مشاهدة خلال 24 ساعة، ما أشعل الجدل بين الجماهير الجزائرية قبل أيام قليلة من انطلاق كأس الأمم الإفريقية (21 ديسمبر 2025 – 18 جانفي 2026)، وزاد من مخاوف أنصار “الخضر” حول الجاهزية البدنية لقائدهم.
وتضاعفت الانتقادات بعد نشر موقع “داتاسكوت” المتخصص في التحليل البدني بيانات أداء محرز خلال نفس الاختبار، حيث أظهرت النتائج مستويات اعتبرها البعض منخفضة جداً مقارنة بالمعايير.
أمام هذا الجدل المتصاعد، قرر محرز الرد عبر حسابه في منصة “إكس”، قائلاً: “لم يكن حتى اختبار VMA البارحة، كان مجرد اختبار بدني… وبالمناسبة 13.4 ليست حتى VMA لطفل.”
ردّ محرز جاء ليضع حداً للتأويلات، مؤكداً أن ما ظهر في الفيديو لا يعكس تقييماً حقيقياً لحالته البدنية.



