تستعد تويوتا لدخول عالم السيارات الخارقة من أوسع أبوابه مجددًا، مع الكشف الرسمي المنتظر عن سيارتها الجديدة GR GT في 5 ديسمبر المقبل، والتي ستخلف الطراز الأسطوري لكزس LFA وتدخل في منافسة مباشرة مع أستون مارتن DB12.
وسيكون الظهور العلني الأول للسيارة خلال معرض طوكيو للسيارات في يناير المقبل، على أن تصل إلى الأسواق نهاية عام 2026.
النسخة المخصّصة للطرقات ستستند إلى سيارة السباقات GR GT3 التي ظهرت لأول مرة عام 2022، وتشترك معها في نفس البنية الهيكلية المصمّمة لتلبية متطلبات اعتماد سيارات الفئة GT3.
وبحسب تقارير مجلة «أوتوكار» البريطانية، فإن GR GT ستزوّد بمحرك V8 مع نظام هجين جزئي ليتماشى مع القوانين البيئية الجديدة، ما سيرفع قوتها إلى نحو 700 حصان — أي أكثر من النسخة المخصصة للسباقات التي تتراوح قوتها بين 500 و600 حصان فقط.
وفي هذا السياق، أوضح المهندس هيرويوكي يامادا من قسم غازو ريسينغ أن الشركة تعمل على تطوير أنظمة هجينة مخصّصة للسيارات الرياضية، قائلًا: “يمكننا استخدام التكنولوجيا الهجينة في سيارات الأداء مستقبلًا، فهي مفيدة للانبعاثات وكفاءة الوقود.”
أما رئيس القسم ماساهيتو واتانابي فأكد أن تويوتا تتبنى “نهجًا متعدد المسارات”، يجمع بين الاحتراق الداخلي والهيدروجين والتقنيات الهجينة، بدلًا من الاعتماد الكامل على الكهرباء.
بهذا المشروع الطموح، تبدو تويوتا مستعدة لإطلاق حقبة جديدة من سيارات الأداء العالي، تمزج بين روح الماضي وقوة المستقبل.
