
ضمن الناخب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش استمراره على رأس العارضة الفنية للمنتخب الجزائري، بعد نجاحه في تحقيق أول الأهداف المسطرة في عقده مع الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، والمتمثل في بلوغ نهائيات كأس العالم 2026.
وكان المدرب البوسني السويسري قد وقّع عقده مع “الفاف” في 4 مارس 2024، يمتد إلى نهاية التصفيات المؤهلة للمونديال، مع بند ينص على تجديده تلقائيًا في حال ضمان التأهل، وهو ما تحقق رسميًا عقب الفوز على منتخب الصومال بثلاثية نظيفة.
وبموجب هذا التجديد، سيحتفظ بيتكوفيتش بنفس الامتيازات المالية، حيث اشارت تقارير صحفية مطلعة اليوم الجمعة ، ان هذا الأخير يتقاضى راتبًا شهريًا بقيمة 135 ألف أورو، إلى جانب منحة تأهل تتراوح بين 400 و500 ألف أورو.
من جهته اكد المدرب الأسبق لمنتخب سويسرا، خلال الندوة الصحفية التي أعقبت مواجهة الصومال، أنه لا يفكر في الوقت الراهن في مراجعة عقده مع “الفاف”، قائلاً بثقة: “عقدي واضح، وهو ساري إلى غاية نهاية كأس العالم 2026، ولن أطلب أي شيء إضافي.”
وسيكون التحدي المقبل أمام بيتكوفيتش هو نهائيات كأس أمم إفريقيا بالمغرب (من 21 ديسمبر إلى 18 جانفي 2026)، حيث تتطلع الجماهير الجزائرية إلى رؤية ردّ فعل المنتخب بعد خيبة نسختي 2021 بالكاميرون و2023 بكوت ديفوار.