بيتكوفيتش يراهن على الاستقرار والفعالية لحسم التأهل أمام الصومال
تتجه أنظار الجماهير الجزائرية، مساء الخميس، إلى ملعب ميلود هدفي بمدينة وهران، الذي سيكون مسرحًا لمواجهة حاسمة بين منتخب الجزائر ونظيره الصومالي، ضمن الجولة التاسعة من التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى كأس العالم 2026.
ويكفي “الخُضر” تحقيق الفوز في هذه المباراة لضمان التأهل رسميًا إلى نهائيات المونديال المقرر إقامته الصيف المقبل، ضمن المجموعة السابعة التي تضم أيضًا منتخبات أوغندا، موزمبيق، غينيا، وبوتسوانا.
و في هذا السياق ، كشفت تقارير إعلامية مطلعة اليوم الاربعاء نقلا عن مصادرها أن المدير الفني فلاديمير بيتكوفيتش لا ينوي إجراء تغييرات كبيرة على التشكيلة الأساسية، رغم التحاق بعض الأسماء الجديدة بتربص المنتخب.
و اضافت ان التقني السويسري يفضل الحفاظ على الانسجام والاستقرار التكتيكي لتفادي أي مفاجآت أمام منافس قد يبدو سهلًا على الورق، لكنه قادر على إرباك الحسابات إذا لم تُؤخذ المباراة بالجدية اللازمة.
ويُرتقب أن يُجري بيتكوفيتش تعديلًا وحيدًا في حراسة المرمى، بإشراك الوافد الجديد لوكا زيدان بدلًا من ألكسيس قندوز، الذي لم يُقنع في اللقاءات السابقة.
كما قد يمنح الفرصة لـ رفيق بغالي لتسجيل ظهوره الرسمي الأول في الجهة اليمنى، مستغلًا غياب يوسف عطال، بينما يعود جوان حجام إلى مركزه الطبيعي على الجهة اليسرى، إلى جانب الثنائي رامي بن سبعيني وعيسى ماندي في محور الدفاع.
أما في وسط الميدان، فيتجه بيتكوفيتش إلى الإبقاء على الثلاثي: هشام بوداوي، نبيل بن طالب، وفارس شايبي، مع احتمال إدراج إبراهيم مازة نجم باير ليفركوزن في حال أراد المدرب ضخ دماء جديدة في وسط الملعب.
وفي الخط الأمامي، يُنتظر أن يقود القائد رياض محرز هجوم الخُضر رفقة محمد الأمين عمورة وأمين غويري، مع وجود أوراق هجومية قوية على دكة البدلاء، أبرزها إيلان قبال، أنيس حاج موسى، يوسف بلايلي، وبغداد بونجاح، تحسبًا لتغييرات تكتيكية في الشوط الثاني أو لحسم اللقاء في لحظاته الأخيرة.
الجماهير الجزائرية تُمنّي النفس بمشاهدة عرض قوي يليق بتطلعاتها، وبأن تُختتم ليلة وهران السابعة بابتسامة التأهل، وإعلان رسمي عن عودة الجزائر إلى المونديال من أوسع الأبواب.
