يشهد المنتخب الجزائري مرحلة مفصلية مع اقتراب ضمان بطاقة التأهل إلى كأس العالم 2026، إذ يعمل المدرب فلاديمير بيتكوفيتش (62 عامًا) على إعادة ترتيب أوراق “الخُضر” وتثبيت المراكز التي ما زالت بحاجة إلى استقرار، وفي مقدمتها حراسة المرمى.
وجاء استدعاء لوكا زيدان (27 عامًا)، حارس غرناطة الإسباني ونجل الأسطورة زين الدين زيدان، في هذا السياق كمحاولة لسد إحدى أبرز الثغرات وإيجاد خليفة حقيقي لرايس وهاب مبولحي (39 عامًا)، الذي ترك بصمة بارزة في حماية العرين الجزائري لعقد كامل.
بيتكوفيتش يدرك أن قوة المنتخب تكمن في تماسك خطوطه واستقراره قبل المنافسات الكبرى، خاصة أن الجزائر تحتاج إلى ثلاث نقاط فقط من مواجهتي الصومال وأوغندا لحسم بطاقة المونديال.
كما تمثل بطولة أمم أفريقيا المقبلة بالمغرب محطة اختبار حقيقية للجيل الحالي من اللاعبين، لتأكيد جاهزية “الخُضر” للمنافسة القارية والعالمية في آن واحد.
بهذه الخطوات، يثبت الجهاز الفني أنه يركز على مصلحة المنتخب لا على الأسماء، بهدف بناء فريق متكامل قادر على العودة إلى منصات التتويج واستعادة هيبته على الساحة الإفريقية والدولية.
