أعلنت شركة لوتس أن طرازها الرياضي اميرا لن يتوقف إنتاجه في 2027 كما كان مخططًا، بل سيُمدّد عمره من خلال عملية تحديث جوهرية تشمل إضافة خيارات جديدة للمحركات. وتبقى “اميرا” آخر سيارة رياضية بمحرك احتراق داخلي من العلامة البريطانية، حيث تُصنّع في مصنعها التاريخي في هيثيل بنورفولك.
النسخة الحالية تُقدَّم إما بمحرك توربو سعة 2.0 ليتر من مرسيدس-AMG أو محرك V6 سوبرتشارجد سعة 3.5 ليتر من تويوتا، لكن كلاهما غير متوافق مع معايير الانبعاثات الأوروبية الجديدة Euro 7. ولهذا، تخطط لوتس لإطلاق نسختين محدثتين في 2027: الأولى تعتمد منظومة هجينة قابلة للشحن مستوحاة من حلول مشابهة لدى فيراري 296 GTB ومكلارين Artura، مع محرك كهربائي صغير مدمج لتحسين الأداء وتوفير مدى كهربائي قصير. أما الثانية فهي تطوير لمحرك V6 التقليدي، مع احتمال تعاون جديد مع مرسيدس-AMG بعد استخدام محركات تويوتا V6 منذ 2009 مع طراز إيفورا.
ورغم هذه التوجهات التقنية، تعاني لوتس من ضغوط مالية كبيرة، إذ سجّلت خسائر تفوق 230 مليون جنيه إسترليني في النصف الأول من 2025، وأعلنت عن تسريح 550 موظفًا في بريطانيا. لكن قرارها بتمديد عمر “اميرا” وتزويدها بتقنيات هجينة يؤكد رغبتها في الحفاظ على تراثها الرياضي، والتأقلم مع متطلبات البيئة دون التخلي عن آخر سياراتها ذات محرك احتراق داخلي.
