يعيش الدولي الجزائري محمد الأمين عمورة ساعات حاسمة لتحديد مستقبله الكروي، في ظل إصرار نادي بنفيكا البرتغالي على ضمه، مقابل تمسك إدارة فولفسبورغ الألماني بخدماته، حيث ترفض بيعه بأقل من 40 مليون أورو. هذا التعقيد يضيف المزيد من “السوسبانس” في الساعات الأخيرة قبل غلق سوق الانتقالات الصيفية منتصف ليلة اليوم الاثنين.
الطاقم الفني لفولفسبورغ أكد بدوره رغبته في بقاء مهاجم “الخضر”، معتبرًا إياه أحد أهم ركائز المشروع الرياضي للفريق. وقال المدرب بول سيمونيس في ندوة صحفية سبقت مواجهة ماينز بالدوري الألماني: “أتمنى أن يبقى هنا، لكن كل السيناريوهات تبقى واردة في آخر أيام الميركاتو”. وأضاف: “أثق في المدير الرياضي كريستيانسن وسيباستيان شيندزيلورز، وإذا رحل محمد، سيأتي لاعب جيد آخر، لكنني آمل أن يواصل معنا”.
من جهتها، أبدت إدارة بنفيكا إصرارًا كبيرًا على التعاقد مع عمورة، حيث تقدمت بعرض رسمي بلغت قيمته 30 مليون أورو مضافًا إليها بعض الحوافز، غير أن فولفسبورغ رفض العرض متمسكًا بمطالبه المالية.
ويخوض عمورة موسمه الثاني في “البوندسليغا” بعد أن بصم على أداء مميز الموسم الماضي، بتسجيله 10 أهداف وتقديم 12 تمريرة حاسمة في 31 مباراة، ما جعله محط أنظار كبار الأندية الأوروبية.
