
أعلنت شركة لوتس البريطانية عن خسائر تشغيلية قدرها 263 مليون دولار خلال النصف الأول من عام 2025، مع تراجع حاد في المبيعات بلغ 43% بعد بيع 2,813 سيارة فقط مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
وأظهرت البيانات أن نحو نصف المبيعات تركزت في الصين، في حين تعطلت عمليات التسليم في أميركا الشمالية بسبب مشاكل الرسوم الجمركية ،كما انخفضت إيرادات الشركة إلى 218 مليون دولار، بتراجع سنوي نسبته 45%.
ورغم هذه الأرقام السلبية، أكد المدير المالي داكسو وانغ أن الشركة تمكنت من تحسين هامش الربح الإجمالي بفضل ضبط التكاليف، مشيرًا إلى نمو مبيعاتها الفصلية في الصين بنسبة 35% ما يعكس قوة منتجاتها في هذا السوق.
وفي خطوة لاحتواء الخسائر، قررت لوتس إلغاء 550 وظيفة من أصل 1,300 موظف في مقرها الرئيسي بهيثل في المملكة المتحدة.
وتواجه الشركة تحديات مالية ضخمة بسبب التزاماتها الاستثمارية في مشاريع كبرى، أبرزها تطوير سيارة “إيفايا” الخارقة، وطرح “إميرا”، إضافة إلى خططها التوسعية في السيارات الكهربائية مثل “إليتري” .