يستعد الناخب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش هذا الخميس للإعلان عن قائمة اللاعبين المعنيين بمواجهتي بوتسوانا في تيزي وزو، وغينيا في الدار البيضاء، ضمن تصفيات كأس العالم 2026.
ورغم أهمية المباراتين، يؤكد المتابعون أن القائمة لن تشهد تغييرات كبيرة، وحتى الأسماء الجديدة المحتملة مثل مدافع فيرونا رفيق بلغالي أو قلب دفاع دورتموند قارة، لن تكون لها فرصة فعلية للمشاركة بسبب نقص المنافسة.
حراسة مرمى مربكة وغياب أوكيدجة
أكبر صداع يواجه بيتكوفيتش سيكون في حراسة المرمى ، بما ان الحارس ماندريا يتلقى الأهداف والهزائم في القسم الثالث الفرنسي، بينما يغيب ألكسندر اوكيدجة بداعي الإصابة، في حين تفتقد باقي الأسماء للمنافسة والخبرة مثل بن بوط و ألكسيس قندوز.
وقد يلجأ المدرب السويسري إلى الاستنجاد ببوحلفاية الذي تألق في بطولة “الشان”، وسط حديث متجدد عن إمكانية استدعاء المخضرم رايس مبولحي، رغم اقترابه من سن الأربعين.
خط دفاع مثقل بالإصابات
في الدفاع، سيغيب ريان آيت نوري بداعي الإصابة، لكن وجود جوان حجام و يوسف عطال الجاهز فنياً وبدنياً يعوض نسبياً هذا الغياب.
أما قلب الدفاع فيواجه أزمة حقيقية، إذ لا يمكن لرامي بن سبعيني سد الفراغ وحده في ظل الغموض الذي يحيط بمشاركة عيسى ماندي المصاب والمستبعد من أول مباراتين لفريقه ليل.
وسط ميدان غامض ومصير بن طالب معلق
رغم جاهزية إبراهيم مازة و راميز زروقي وآدم زقان، إلا أن خط الوسط قد يتأثر بغياب إسماعيل بن ناصر، احمد قندوسي، و حيماد عبدلي، وربما نبيل بن طالب الذي يعيش حالة غضب في ليل بسبب تقليص مشاركاته، ما يهدد مكانته مع الخضر ،كذلك قد يغيب حسام عوار الذي لم يبدأ موسمه بشكل جيد.
هجوم جاهز ومباراة بوتسوانا بروفة قبل غينيا
على عكس باقي الخطوط، يبقى الهجوم الجزائري في أفضل حالاته مع جاهزية الثلاثي بغداد بونجاح، رياض محرز، و محمد عمورة، القادرين على حسم لقاء بوتسوانا بسهولة.
هذه المواجهة داخل الديار تبدو أقرب إلى اختبار تحضيري قبل المعركة الأصعب أمام غينيا في الدار البيضاء المغربية حيث يتوجب على الخضر العودة بالنقاط الثلاث التي قد تضعهم عملياً على أعتاب المونديال.
خيارات محدودة وهدف واضح
منذ أن اختار ريان شرقي اللعب لمنتخب فرنسا، شأنه شأن لاعب موناكو مغناس، الذي استدعي مؤخرا لتمثيل الديوك ، تقلصت فرص استدعاء أسماء جديدة مؤثرة في الوقت الحالي .
يمكن التنبأ بسهولة ان بيتكوفيتش سيعتمد على القائمة المعتادة تقريباً، بحثاً عن تحقيق العلامة الكاملة (ست نقاط) في مباراتي تيزي وزو والدار البيضاء، وإبقاء حلم التأهل إلى كأس العالم في متناول اليد.
