
أظهرت دراسة واسعة النطاق قائمة على الأدلة أن المشي لمسافة تعادل سبعة آلاف خطوة يومياً يساهم بشكل كبير في تقليل مخاطر الإصابة بأمراض خطيرة والوفاة المبكرة.
وأوضحت نتائج البحث أن من يمشي سبعة آلاف خطوة يومياً يقلّ خطر وفاته المبكرة بمعدل يقارب النصف مقارنة بمن يكتفي بألفي خطوة فقط. كما بيّنت الدراسة أن هذه العادة الصحية تقلل من خطر الإصابة بالخرف بنسبة 38%، والاكتئاب بنسبة 22%، ومرض السكري بنسبة 14%، فضلاً عن الحد من مخاطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، وإن كانت الأدلة حول ذلك أقل قوة.
وقال الباحث الطبي بادي ديمبسي، المشارك في إعداد الدراسة بجامعة كامبريدج، لوكالة فرانس برس:
“لا حاجة للوصول إلى عشرة آلاف خطوة يومياً لتحقيق فوائد صحية ملموسة، فالفوائد العظمى تبدأ من سبعة آلاف خطوة، وبعدها تميل المنفعة إلى الاستقرار.”
وأضاف أن متوسط سبعة آلاف خطوة يعادل حوالي ساعة من المشي يومياً، داعياً من يكتفون بألفي إلى ثلاثة آلاف خطوة فقط إلى إضافة ألف خطوة إضافية يومياً، أي ما يعادل 10 إلى 15 دقيقة من المشي الخفيف موزعة على مدار اليوم.