
يواجه نادي أولمبيك ليون الفرنسي أزمة خانقة قد تُعيد تشكيل مستقبله الرياضي بالكامل، بعد أن أصبح مهددًا بالسقوط إلى دوري الدرجة الثانية (ليغ 2)، مع احتمال الاستبعاد من المشاركات الأوروبية في موسم 2025-2026.
وفي بيان رسمي، أعلنت لجنة الرقابة المالية التابعة للاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) تأجيل الحسم في ملف الملكية المشتركة بين ناديي ليون وكريستال بالاس، بسبب ما وصفته بـ “الوضع الرياضي الحرج” للفريق الفرنسي.
ويعود سبب التأجيل إلى المخاوف المرتبطة بمصير ليون في الدوري المحلي، حيث أن تأكيد لجنة DNCG الفرنسية لهبوط الفريق سيُؤدي بشكل تلقائي إلى إقصائه من البطولات الأوروبية، وفق قوانين اليويفا المتعلقة بالنزاهة والملكية المشتركة.
يُذكر أن رجل الأعمال الأميركي جون تكستور يملك حصصًا مؤثرة في الناديين، وهو ما أثار جدلًا في ظل تقاطع المصالح المحتمل بين فريقَين من دوريين مختلفين.
من جانبها، لم تستسلم إدارة ليون، وقررت تقديم استئناف رسمي لمحاولة إنقاذ الموسم، سواء على صعيد البقاء في الدرجة الأولى أو ضمان المشاركة القارية.
ويبقى مصير النادي العريق، الذي لطالما اعتُبر من قلاع الكرة الفرنسية، معلقًا بين قرارات داخلية، وإجراءات صارمة من الهيئات المالية والرياضية في فرنسا وأوروبا.