كشفت تقارير صحفية بريطانية، أن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) يواجه تحديًا كبيرًا في تسويق تذاكر مباراة افتتاح كأس العالم للأندية، التي ستجمع بين نادي إنتر ميامي الأمريكي والأهلي المصري، على ملعب “هارد روك” في مدينة ميامي، وسط إقبال جماهيري ضعيف أثار القلق داخل أروقة “الفيفا”.
ووفقًا لما نشرته صحيفة ذا أثلتيك البريطانية، فإن الفيفا اضطر إلى تخفيض أسعار التذاكر عدة مرات، دون أن ينجح في رفع نسبة الحضور المتوقعة للمباراة الافتتاحية، المقررة يوم 14 جوان الجاري، في حين تستمر البطولة حتى 13 جويلية المقبل في الولايات المتحدة الأمريكية.
وفي محاولة لاستقطاب الجماهير، أطلق الاتحاد الدولي عرضًا ترويجيًا بالتعاون مع “كلية ميامي دايد”، يتيح للطلاب شراء تذكرة بسعر 20 دولارًا والحصول على ثلاث تذاكر إضافية مجانًا، مستهدفًا بذلك أكثر من 100 ألف طالب مسجلين بالكلية. ورغم ذلك، لم تُسجل المبيعات تحسّناً يُذكر.
وذكرت الصحيفة أن هذا العرض الطارئ يأتي نتيجة مخاوف من أن تفتتح البطولة على وقع مدرجات شبه فارغة، وهو ما يُعد ضربة قوية لصورة البطولة.
كما أوضحت أن الأسعار الأصلية للتذاكر كانت أعلى بكثير عند إطلاق الحملة الترويجية الأولى، قبل أن تتراجع تدريجياً لتصل إلى 55 دولارًا فقط لتذاكر باقي المباريات، أي ما يعادل نصف السعر الأصلي الذي كان معروضًا في مايو الماضي.
ويأمل الفيفا أن تنجح الحملة الدعائية المكثفة التي أطلقها مؤخرًا في جذب الجماهير قبل صافرة البداية، لتفادي انتقادات محتملة تهدد نجاح النسخة الأولى من كأس العالم للأندية في ثوبها الجديد على الأراضي الأمريكية.
