
أثار حادث مأساوي في نيوزيلندا صدمة كبيرة بعد وفاة مراهق يبلغ من العمر 19 عامًا يُدعى رايان ساترثويت، إثر مشاركته في لعبة خطيرة تُعرف باسم “تحدي النطح” أو “اركض باستقامة”، وهو ترند منتشر مؤخرًا بين الشباب على وسائل التواصل الاجتماعي.
الواقعة حدثت عصر الأحد، عندما كان رايان يشارك في التحدي مع مجموعة من أصدقائه، حيث تعتمد اللعبة على اصطدام شخصين يركضان بسرعة نحو بعضهما البعض في ممر ضيق، دون استخدام أي معدات وقائية، مما يجعل الإصابة الجسدية أمرًا شبه حتمي.
وبحسب بيان الشرطة، تم نقل الشاب على وجه السرعة إلى المستشفى بعد تعرضه لإصابة خطيرة في الرأس، لكن الأطباء فشلوا في إنقاذه، لتُعلن وفاته لاحقًا.
هذه الحادثة أعادت النقاش حول مخاطر التحديات المنتشرة على الإنترنت، والتي تستهدف المراهقين غالبًا، وسط مطالبات بتشديد الرقابة وتحذير الشباب من الانجرار وراء محتوى خطير لا يُدركون تبعاته