في مشهد مجنون تحت أمطار لومان الغزيرة، كتب يوهان زاركو اسمه بأحرف من ذهب في تاريخ موتو جي بي، بعدما أصبح أول فرنسي يحقق الفوز بجائزة فرنسا الكبرى منذ عام 1954.
زاركو، الذي انطلق من المركز الـ17، قرأ السباق بذكاء وبدأه بإطارات مخصصة للأمطار، ليستغل الفوضى التي صاحبت تبديل الدراجات وكثرة الانزلاقات على الحلبة المبللة.
وكان سقوط مواطنه فابيو كوارتارارو في اللفة الرابعة قد أسكت آمال الجماهير المحلية، قبل أن يعيد زاركو البريق الفرنسي إلى الواجهة بأداء خارق.
وتفوق زاركو في النهاية بفارق يقارب 20 ثانية على النجم الإسباني مارك ماركيز، قاطعاً بذلك سلسلة الانتصارات المتتالية لفريق دوكاتي والتي امتدت إلى 22 سباقاً.
هذا الانتصار لا يعيد فقط فرنسا إلى منصات التتويج، بل يشعل المنافسة على صدارة الترتيب العام مع اقتراب منتصف الموسم، في بطولة تعد بأن تكون واحدة من أكثر النسخ إثارة في السنوات الأخيرة.
