دخل منتخب غامبيا المحلي في سباق ضد الزمن من أجل الوصول إلى الجزائر، استعدادًا لمواجهة نظيره الجزائري في إياب الدور الفاصل المؤهل لبطولة إفريقيا للاعبين المحليين، المقررة في أوت المقبل، حيث ستُجرى المباراة مساء غد الجمعة بملعب 19 ماي 1956 في عنابة.
وكان من المقرر أن يصل الوفد الغامبي اليوم إلى الجزائر قادمًا من بانجول عبر العاصمة الموريتانية نواكشوط، غير أن الرحلة من نواكشوط نحو الجزائر لم تتم، ما أجبر مسؤولي المنتخب الغامبي على البحث العاجل عن رحلة بديلة.
وأمام هذا الوضع غير المتوقع، سارعت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم (الفاف) إلى إبلاغ الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (الكاف) بما حدث، خاصة أنها كانت قد أتمّت الترتيبات الخاصة بنقل منتخب غامبيا جوًا من العاصمة الجزائرية إلى عنابة، وفقًا لقوانين “الكاف” التي تفرض توفير وسيلة نقل داخلية إذا تجاوزت المسافة بين المطار ومدينة المباراة 200 كلم.
وإلى غاية مساء اليوم، لم تتلقَّ “الفاف” أي مخطط رحلة جديد من الطرف الغامبي، كما أن خيارات الحجز لرحلة داخلية في هذا الظرف الزمني الضيق تبدو محدودة، مما يجعل إقامة المباراة في موعدها محل شك.
وتشير آخر المعطيات إلى احتمال وصول المنتخب الغامبي غدًا في نفس يوم المواجهة، وفي حال تعذر حضوره في الوقت المناسب، فإن المنتخب الجزائري قد يُعلن متأهلاً على البساط، ما لم تقرر “الكاف” غير ذلك.
