
في خطوة مفاجئة وصادمة لجماهير ليفربول، أعلن المدافع الدولي الإنكليزي ترينت ألكسندر-أرنولد، رحيله عن النادي الذي نشأ فيه منذ طفولته، بعد مسيرة امتدت لعشرين عامًا، وصفها بأنها “كانت حياته كلها”.
ومن خلال بيان مؤثر نشره على حسابه الرسمي في منصة “إكس”، أكد أرنولد أن قرار مغادرة ليفربول كان الأصعب في حياته، قائلاً: “منذ الأكاديمية وحتى الفريق الأول، عشت كل لحظة في هذا النادي بكل جوارحي. الدعم والحب الذي حظيت به سيبقى معي إلى الأبد”.
اللاعب البالغ من العمر 26 عامًا، والذي نشأ في مدينة ليفربول، سطّر مسيرة ذهبية مع “الريدز”، توج خلالها بلقبي الدوري الإنجليزي الممتاز، إضافة إلى لقب دوري أبطال أوروبا وكأس العالم للأندية، وفرض نفسه كواحد من أفضل الأظهرة في العالم، بفضل رؤيته، تمريراته الحاسمة، وقدرته على اللعب في الوسط الدفاعي والهجومي.
عن أسباب رحيله، أضاف أرنولد: “لم أعرف شيئًا آخر في حياتي، وهذا القرار ينبع من رغبتي في الخروج من منطقة الراحة وخوض تحدٍ جديد يدفعني للتطور مهنيًا وشخصيًا”.
رحيل أرنولد يغلق فصلًا مشرقًا من تاريخ ليفربول، ويفتح أمامه بابًا واسعًا لمغامرة جديدة، قد تكون خارج حدود إنجلترا، وسط ترقب كبير حول وجهته المقبلة.