في أجواء يخيّم عليها الحزن والأسى، شُيّع بعد ظهر اليوم جثمان مناصر مولودية الجزائر، سفيان رمضان، إلى مثواه الأخير بمقبرة جنان السفاري بالعاصمة، بعد أن لفظ أنفاسه الأخيرة إثر حادث دهس مأساوي.
الفقيد، الذي كان من الأوفياء للنادي العاصمي، تعرض للحادث في منطقة بئر النعام بولاية المسيلة، وهو في طريق العودة من ملعب العالية ببسكرة، حيث تابع مباراة فريقه أمام اتحاد بسكرة. الحادث الأليم تزامن مع أحداث عنف مؤسفة بين بعض سكان المنطقة وعدد من أنصار المولودية، زادت من حجم الصدمة والأسى.
وحضر المئات من مناصري “العميد”، إلى جانب رئيس النادي محمد حكيم حاج رجم وعدد من لاعبي الفريق، لتوديع الفقيد في جنازة مهيبة انطلقت من مقر سكنه ببئر خادم نحو مقبرة جنان السفاري.
مطالبات بتحقيق شامل لكشف ملابسات الحادث ومعاقبة المتسببين فيه ارتفعت من وسط الجنازة، وسط تأكيد على ضرورة التصدي للعنف في الملاعب ومحيطها، حفاظاً على الأرواح والمشهد الرياضي الجزائري.
