المنتخب الوطنيكرة القدم
أخر الأخبار

خيار القلب أولاً.. رسائل نارية من الجماهير الجزائرية للنجوم مزدوجي الجنسية

انقسمت الجماهير الجزائرية خلال الساعات الماضية بشأن تصريحات الثنائي ريان شرقي وماغني أكليوش، نجمي أولمبيك ليون وموناكو على التوالي، حول مستقبلهم الدولي مع منتخب الجزائر، في وقت تتصاعد فيه الدعوات لحسم الملف دون تأخير، خاصة قبل المراحل الحاسمة من تصفيات كأس العالم 2026.

شرقي: “كل شيء في أوانه”.. والجمهور يُطالب بالحسم

أثار ريان شرقي (21 عامًا) الجدل مجددًا بعد تصريحه الأخير لقناة “بي إن سبورتس” عقب مباراة ليون، حين قال: “كل شيء في أوانه” ردًا على سؤال بشأن مستقبله الدولي. ورغم تأكيده على فخره بدعم الجماهير الجزائرية في مدينة ليون، إلا أن لهجته لم تكن حاسمة، ما زاد من توتر الشارع الرياضي الجزائري.

أكليوش: “سنرى لاحقًا”

من جهته، صرّح ماغني أكليوش (23 عامًا) لقناة “TF1” الفرنسية، مؤكدًا تركيزه الحالي مع نادي موناكو بعد أن مثل منتخب فرنسا في الأولمبياد، وأضاف: “سنرى لاحقًا”، في موقف مشابه لما قاله شرقي، الأمر الذي زاد من شكوك الجماهير حول نوايا اللاعبين.

“لا نحتاج لمن يتردد”: صدى الجماهير يُدوّي

ردود الفعل لم تتأخر، إذ عبرت فئة واسعة من الجماهير عن استيائها من مماطلة الثنائي، داعين إلى حسم موقفهما قبل معسكر يونيو المقبل، لتفادي تكرار سيناريو 2010، حين التحق بعض اللاعبين المترددين بالمنتخب بعد ضمان التأهل.

وقال أحد المشجعين: “في مرحلة ما، الجزائر لن تكون هناك لتنتظرك. إذا لم يشارك شرقي قبل أكتوبر، فلا مكان له في كأس العالم 2026 حتى لو قرر الانضمام لاحقًا.”

وأضافت مشجعة: “أعتقد أن الوقت حان ليحسم خياره.. لا نحتاج لمن يتردد في تمثيل بلده.”

ويرى كثيرون أن “اللاعب الذي لا يكون اختياره للجزائر نابعا من القلب، لا مكان له في المنتخب”، في إشارة إلى أن الانتماء يجب أن يسبق الطموحات الشخصية، حتى وإن تعلق الأمر بنجوم يتألقون في أكبر أندية أوروبا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى