هل تنتهي قصة عطال مع الجزائر؟ إصابات متكررة والبدلاء يطرقون الباب
يُواجه الظهير الطائر يوسف عطال يواجه شبح التراجع الكبير في مشواره الكروي، بعد أن تحولت موهبته إلى قصة مؤلمة عنوانها “الإصابات المتكررة”!
منذ أيام نيس الفرنسي وحتى الآن مع السد القطري، بات اسم عطال مقترنًا أكثر بغرفة العلاج منه بالملاعب.
وفي آخر فصول هذه الحكاية، اضطر اللاعب للخروج مصابًا في الدقيقة 53 أمام الريان، ضمن الجولة 20 من الدوري القطري، وهو سيناريو تكرر الشهر الماضي مع المنتخب الجزائري أمام بوتسوانا!
في ذات السياق تحدثت تقارير إعلامية مطلعة اليوم الاثنين نقلا عن مصادر مقربة من داخل الجهاز الفني للمنتخب، تكشف أن المدرب فلاديمير بيتكوفيتش لم يعد يخفي قلقه، رغم اعترافه بمؤهلات عطال الفنية. لكن السجل الطبي المزعج يجعل مسألة الاعتماد عليه مستقبلاً محل شك كبير!
المدرب البوسني بدأ فعليًا فتح ملف البدائل، تحسبًا للاستحقاقات الكبرى المقبلة، وأبرزها تصفيات كأس العالم 2026 ونهائيات كأس أمم إفريقيا 2025.
ويدرس بيتكوفيتش ملفات أسماء شابة متألقة قد تحمل المشعل، على رأسها مهدي دورفال، ظهير نادي باري الإيطالي، الذي خطف أنظار أندية كبيرة في “الكالتشيو”، إضافة إلى رفيق مصالي من تولوز الفرنسي ورفيق بلغالي، نجم ميشلين البلجيكي.
المثير أن حتى اللاعبين الذين لا يشغلون مركز الظهير الأيمن أصلاً بدأوا يهددون مكان عطال، مثل جوان حجام، لاعب يونغ بويز السويسري، الذي تألق أمام موزامبيق وسجل هدفًا رغم أنه يلعب عادة على الجهة اليسرى.
كما يظل محمد فارسي، ظهير كولومبوس كرو الأميركي، خيارًا مطروحًا رغم غيابه الأخير عن المعسكر بداعي الإصابة.
بيتكوفيتش يبدو أنه لا ينوي المجازفة مجددًا… الأسماء موجودة، والبدائل جاهزة، والرسالة واضحة: عطال أمام اختبار أخير… إما العودة القوية، أو الرحيل بصمت!
