فجّر الاتحاد الجزائري لكرة السلة، اليوم الاثنين، فضيحة مدوية بكشفه عن محاولات بعض الأندية التلاعب بنتائج المباريات بهدف التأثير على سير المنافسات الرسمية التي ينظمها الاتحاد.
وأشار الاتحاد، في بيان رسمي، إلى أن هناك أطرافًا تسعى للتواطؤ في نتائج المباريات مقابل الحصول على امتيازات، معتبرًا أن هذه التصرفات تهدد نزاهة المسابقات الرياضية.
وشدد الاتحاد الجزائري لكرة السلة على أن أي تلاعب في نتائج المباريات يُعد انتهاكًا خطيرًا لمبادئ الأخلاق الرياضية والشفافية، مؤكدًا أن كل محاولة في هذا السياق ستخضع لتحقيق دقيق، وستواجه بعقوبات صارمة وفقًا للوائح الاتحاد والمعايير الرياضية المعمول بها.
كما حذر الاتحاد من أن أي محاولة تلاعب مثبتة ستؤدي إلى فرض عقوبات قاسية، قد تصل إلى إنزال الأندية المتورطة إلى درجات أدنى، دون استبعاد اللجوء إلى الإجراءات القضائية عند الضرورة.
