
وجّه المدافع الدولي الجزائري رامي بن سبعيني رسالة واضحة للثنائي الفرانكو-جزائري مغناس أكليوش وريان شرقي، أكد فيها أن منتخب “محاربي الصحراء” لا ينتظر قرارات اللاعبين مزدوجي الجنسية المترددين بشأن مستقبلهم الدولي.
وأوضح مدافع بوروسيا دورتموند الألماني ، أن الانضمام إلى صفوف المنتخب الجزائري متاح دائمًا لمن ينبض قلبه بحب الجزائر.
يأتي هذا في وقت تباينت فيه الأخبار حول موقف أكليوش وشرقي، لاعبي منتخب فرنسا تحت 21 عامًا، إذ تداولت التقارير الجزائرية احتمالية انضمامهما إلى مشروع المدرب فلاديمير بيتكوفيتش.
كما فسّر البعض تصريحات المتحدث الإعلامي للاتحاد الجزائري، سعيد فلاك، حول انضمام مزدوجي الجنسية بأنها تلميح لقرب انضمام اللاعبين، قبل أن يتبين لاحقًا أن المقصودين هم أمثال إبراهيم مازة من هيرتا برلين وأمين شياخة من كوبنهاغن.
وفي حوار مع صحيفة “لاغازيت دي فيناك”، طُلب من بن سبعيني تقديم نصيحة للثنائي أكليوش وشرقي بشأن قرارهما المتأخر حول الانضمام لمنتخب الجزائر، فأجاب قائلاً: “لست هنا لتقديم النصائح.
من يشعر بأنه جزائري، يعرف الطريق جيدًا، وبالطبع سنرحب بمن يقرر الانضمام إلينا، أما من لا يرغب في ذلك، فذلك قراره الشخصي”.
وتزامنت تصريحات بن سبعيني مع حملة إعلامية فرنسية تدعو المدير الفني للمنتخب الفرنسي، ديديه ديشامب، للاستفادة من موهبة أكليوش وشرقي ضمن مشروع مونديال 2026، خصوصًا مع تألق شرقي اللافت هذا الموسم، وآخرها أداؤه الرائع في مباراة منتخب الشباب الفرنسي ضد نظيره الإنجليزي.
ورغم هذا التألق، أرسل ديشامب رسالة غير مشجعة للثنائي قبل إعلان قائمة المنتخب الفرنسي المشاركة في دوري الأمم الأوروبية، مشيرًا إلى وفرة الخيارات في مراكزهما بوجود نجوم مثل كيليان مبابي وعثمان ديمبلي وغيرهما.
وردًا على ذلك، أثبت شرقي قيمته في مباراة إنجلترا بتسجيله هدفًا وصناعته لاثنين، مما زاد من حالة الغموض حول مستقبلهما الدولي بين تمثيل فرنسا أو الجزائر.