يستعد المنتخب الجزائري لخوض مواجهة محفوفة بالتحديات أمام نظيره البوتسواني يوم 21 مارس الجاري، ضمن الجولة الخامسة من التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026.
وتُقام المباراة على ملعب أوبيد إيتاني تشيلومي في مدينة فرانسيستاون، وسط ظروف معقدة تتعلق بجودة الملعب، والأحوال المناخية، وتوقيت اللقاء.
وبحسب موقع “أفريكا فوت”، فقد أبدت اللجنة التفتيشية للاتحاد الأفريقي لكرة القدم تحفظات جدية على جاهزية الملعب بعد زيارة ميدانية، حيث رُفعت تقارير سلبية بشأن حالته، مما أثار تساؤلات حول مدى قدرته على استضافة مباريات دولية.
وأمام هذا الوضع، دعا وزير الرياضة والفنون في بوتسوانا، جاكوب كيليينغ، إلى اتخاذ إجراءات فورية لمعالجة العيوب وتحسين البنية التحتية لضمان إقامة المباراة في ظروف مناسبة.
وكشفت التقارير أن الملعب يعاني من مشاكل متعددة، أبرزها انقطاع الكهرباء، تسرب المياه إلى صالة كبار الشخصيات وغرفة الصحافة، تعطل لوحة النتائج، وضعف نظام المراقبة بالكاميرات.
كما أن قربه من مطار فيليب ماتانتي يتسبب في ازدحام مروري شديد، مما قد يعيق وصول الجماهير إلى المدرجات. ومع ضيق الوقت، تبدو مهمة إصلاح هذه العيوب قبل مواجهة الجزائر صعبة للغاية.
وفي ظل هذه التحديات، سيكون على المنتخب الجزائري التأقلم مع الظروف غير المثالية والتركيز على تحقيق نتيجة إيجابية تعزز حظوظه في التأهل إلى كأس العالم 2026.
