شهدت الأيام الأخيرة من الميركاتو الشتوي 2025 العديد من الصفقات المثيرة، لكن واحدة من أكثرها جدلًا كانت فشل انتقال الظهير الأيمن الجزائري مهدي دورفال (23 عامًا) من باري إلى نابولي، رغم أن الناديين يعودان لعائلة واحدة، برئاسة المنتج السينمائي الإيطالي أوريليو دي لورينتيس (75 عامًا).
ووفقًا لما كشفه موقع “نابولي آرينا” الإيطالي، فإن الصفقة كانت قد حُسمت في الساعات الأخيرة من الميركاتو الشتوي، حيث تم الاتفاق على انتقال دورفال إلى نابولي بعقد يمتد حتى 2029، مع بقائه معارًا إلى باري حتى نهاية الموسم.
لكن بشكل مفاجئ، تراجع مسؤولو باري عن الاتفاق، مطالبين بتمديد استعارة اللاعب لمدة 18 شهرًا إضافية، وهو ما رفضه مدرب نابولي أنطونيو كونتي، الذي أراد ضمه انطلاقًا من الموسم المقبل 2025/2026.
ورغم غضب مسؤولي نابولي من هذا التراجع المفاجئ، إلا أن التقارير تؤكد أن النادي سيعيد فتح المفاوضات مجددًا خلال الميركاتو الصيفي المقبل.
اللافت في هذه الصفقة الفاشلة أن المفاوضات كانت بين ناديين مملوكين لعائلة دي لورينتيس، حيث إن أوريليو هو مالك ورئيس نابولي منذ عام 2004، كما أنه المالك والرئيس الفخري لنادي باري منذ عام 2018، لكنه أوكل إدارته لنجله لويجي دي لورينتيس.
هذا التعقيد أثار جدلًا واسعًا بين الجماهير ووسائل الإعلام الإيطالية، حيث علّق موقع “كوتيديان” الإيطالي ساخرًا بأن “غياب وجبة غداء عائلية ربما يكون السبب في هذا السيناريو المتقلب!”.