عاد اسم المدرب الجزائري جمال بلماضي ليُثير الجدل مجددًا في الساحة الكروية، بعد التقارير التي كشفت عن تلقيه عرضًا قويًا من أحد الأندية القطرية، في إطار سعي الأخير للاستفادة من خبرته التدريبية الواسعة.
ووفقًا لمنصة “Win Win” القطرية ،التي نقلت عن مصدر مقرب من المدرب الجزائري، فإن بلماضي تلقى عرضًا رسميًا من نادٍ قطري “مرموق”، دون الكشف عن هويته، وذلك في محاولة لإعادته إلى عالم التدريب بعد فترة عزلة دامت ما يقارب عامًا كاملًا، منذ رحيله عن المنتخب الجزائري عقب الإقصاء المبكر من كأس أمم إفريقيا 2024 في كوت ديفوار.
و يحظى التقني الجزائري بسيرة ذاتية مميزة، خاصة في قطر، حيث حقق نجاحات كبيرة على مستوى الأندية والمنتخبات.
فقد قاد الدحيل (لخويا سابقًا) إلى 9 ألقاب محلية، من بينها 4 بطولات دوري قطري، إلى جانب تتويجه مع منتخب قطر بلقب كأس الخليج 2014.
كما لا يمكن نسيان إنجازه الأكبر، حينما قاد المنتخب الجزائري للتتويج بكأس أمم إفريقيا 2019 في مصر.
على الرغم من الإغراءات الكبيرة، إلا أن بلماضي لم يتخذ قرارًا نهائيًا بشأن العودة إلى التدريب، حيث سبق له رفض عدة عروض مؤخرًا، أبرزها من منتخب الكويت ونادي أهلي جدة السعودي، رغم أن الأخير كان سيسمح له بالعمل مجددًا مع نجمه السابق رياض محرز.
وتترقب الجماهير القرار الذي سيتخذه بلماضي، خاصة أن الدوري القطري قد يكون وجهة مناسبة له، بالنظر إلى نجاحاته السابقة هناك، وما يتمتع به من معرفة عميقة بالكرة القطرية.
