اعترف اللاعب السابق للمنتخب الجزائري، مراد مغني، بأنه ضحى بمسيرته الكروية من أجل تمثيل بلده الجزائر. لكنه شدد على أنه لا يشعر بأي ندم حيال قراره، معتبرًا ما فعله واجبًا طبيعيًا.
وأشار مغني إلى أن مشاركته في مباراة الجزائر ضد كوت ديفوار عام 2010 كانت رغم إصابته، ما أدى إلى تفاقم حالته الصحية على مستوى الركبة. هذه الإصابة أثرت بشكل كبير على مسيرته الكروية، حيث غاب عن الملاعب لفترة طويلة وحُرم من المشاركة في مونديال جنوب إفريقيا 2010.
وبعد الإصابة، التي وصفها الكثيرون بالمنعطف الحاسم في مسيرته، ابتعد مغني عن المستطيل الأخضر لأكثر من سنة. ورغم محاولاته لاستعادة مستواه، إلا أن مسيرته شهدت العديد من التحديات. رحل عن نادي لاتسيو الإيطالي صيف 2011، لينتقل إلى الدوري القطري، حيث لعب لأندية أم صلال، الخور، والدحيل. لاحقًا، عاد إلى الملاعب الجزائرية عبر فريق شباب قسنطينة بين عامي 2015 و2017.
وفي حديثه لمقابلة مع التيكتوكر الفرانكو-جزائري “Kobiliann”، قال مغني: “ضحيت بمسيرتي الكروية من أجل الجزائر، ولكن بالنسبة لي هذا أمر عادي ولم أقم بشيء استثنائي”.
كما عبر مغني عن امتنانه للشعب الجزائري الذي ما زال يُظهر له الحب والدعم، مؤكدًا أنه يتلقى رسائل تشجيعية باستمرار من الجزائريين، مما يجعله فخورًا بما قدمه لبلده.
