ربطت تقارير صحافية محلية مستقبل متوسط ميدان نادي آينتراخت فرانكفورت، فارس شايبي، بموقفه مع منتخب الجزائر، وسط تساؤلات وشكوك حول إمكانية استدعائه إلى قائمة “محاربي الصحراء” خلال معسكر مارس المقبل.
ويأتي تراجع الدولي الجزائري بالتزامن مع استئناف التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026 ، اذ يعيش هذا الأخير فترة عصيبة في البوندسليغا، حيث خرج من حسابات مدرب فرانكفورت دينو توبمولر بشكل كبير.
فبعد أن كان شايبي عنصرًا أساسيًا ومؤثرًا في الموسم الماضي، أصبح الآن بديلاً شبه دائم، حيث لم يشارك إلا لدقيقة واحدة في آخر ثلاث مباريات لفريقه، في ملعب “كومرتسبانك أرينا”.
من الناحية الإحصائية، شارك لاعب تولوز الفرنسي سابقًا، في 21 مباراة مع فرانكفورت في مختلف المسابقات هذا الموسم، أغلبها كبديل.
و تمكن من تسجيل هدفين فقط ولم يقدم أي تمريرة حاسمة، مقارنة بموسمه الأول الذي شهد تسجيله 4 أهداف وصناعته 13 تمريرة حاسمة، ما يثير العديد من علامات الاستفهام حول أدائه هذا الموسم.
ورغم هذا التراجع، تلقى شايبي في وقت سابق دعمًا كبيرًا من مدرب المنتخب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش، الذي استدعاه في معسكر نوفمبر الماضي.
وشارك شايبي آنذاك في مباراة الجزائر ضد ليبيريا التي انتهت بفوز عريض للخضر 5-1، مما أعاده إلى الواجهة بعد غيابه عن ثلاثة معسكرات متتالية.
في ذات السياق اشارت تقارير صحفية إلى أن استمرار وضع شايبي المعقد في فرانكفورت قد يُقلل من فرصه في الانضمام إلى المنتخب في مارس المقبل، خصوصًا مع نتائجه السلبية في النادي مقارنةً بالنتائج الجيدة التي يحققها الفريق في غيابه.
يُذكر أن فريقه يحتل المركز الثالث في جدول ترتيب الدوري الألماني برصيد 36 نقطة، بفارق 9 نقاط عن المتصدر بايرن ميونخ. هذا التقدم قد يجعل فرانكفورت متمسكًا بالتشكيل الحالي، مما يعني أن وضع شايبي قد يظل كما هو.
في المقابل، يبقى القرار النهائي بيد مدرب المنتخب، الذي سيحدد ما إذا كان شايبي سيُدرج في قائمة الجزائر لمواجهة بوتسوانا و الموزمبيق في التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم.