أكدت تقارير صحفية مطلعة ، أن الاتحاد الجزائري لكرة القدم يواصل جهوده الحثيثة لإقناع نجم نادي ليون الفرنسي، ريان شرقي، بتمثيل المنتخب الجزائري بدلاً من فرنسا.
وكشفت المصادر عن “خطة سرية” جديدة تهدف إلى تقريب اللاعب وعائلته من مشروع “الخضر”، على أمل إدراجه ضمن قائمة المدرب فلاديمير بيتكوفيتش خلال معسكر مارس المقبل.
أحد أبرز عناصر الخطة هو تكليف نجم المنتخب الجزائري سعيد بن رحمة بدور “الوسيط”، مستغلاً علاقته الجيدة بشرقي، لإقناعه بخطوة تغيير جنسيته الرياضية.
وأشارت التقارير الصادرة مؤخرا إلى أن رئيس الاتحاد، وليد صادي، أعطى الضوء الأخضر لتفعيل هذا التحرك، بالتوازي مع محاولة الاستفادة من تجربة لاعبين مزدوجي الجنسية الذين اختاروا الجزائر مؤخرًا، مثل بدر الدين بوعناني وأمين غويري.
و يتواجد شرقي، الذي يحمل جنسيات فرنسية، جزائرية، وإيطالية، وسط منافسة ثلاثية بين الجزائر وفرنسا وإيطاليا، خاصة بعد الضغوط التي يمارسها الإعلام الفرنسي لضمان استمراره مع منتخب “الديوك”.
كما أن مدرب فرنسا ديديه ديشامب يضعه ضمن خططه المستقبلية، ما يجعل المعركة أكثر تعقيدًا بالنسبة للجزائر.
الملف الذي كان قاب قوسين أو أدنى من الحسم الصيف الماضي عاد إلى الواجهة بقوة، بعدما أظهر اللاعب تطورًا لافتًا في مستواه مع ليون، ليصبح هدفًا للعديد من الأندية الأوروبية.
ومع ذلك، يأمل الاتحاد الجزائري أن يكون التواصل مع اللاعب ووالده أكثر جدية هذه المرة، وأن تسهم “الخطة السرية” في تغيير موقفه لصالح محاربي الصحراء.
وفي هذا السياق، قال الناطق الرسمي باسم الاتحاد الجزائري، سعيد فلاك، منذ ايام في تصريحات تبعث على التفاؤل ، إن الاتحاد يعمل على توفير بيئة محفزة للاعبين مثل شرقي ومغناس أكليوش، مع التأكيد على أن القرارات الرسمية ستعلن بشفافية عند اتخاذها.
و مع اقتراب موعد معسكر المنتخب في مارس، يبقى ملف ريان شرقي محط أنظار الجماهير الجزائرية، التي تأمل في أن يختار اللاعب تمثيل منتخب وطن والدته، ليكون إضافة نوعية لصفوف الخضر في المرحلة المقبلة.
