يستعد مدرب منتخب الجزائر لكرة اليد، فاروق دهيلي (52 عاماً)، لقيادة “الخُضر” في بطولة العالم التي ستُقام في كرواتيا والدنمارك والنرويج من 14 جانفي إلى 2 فيفري المقبل .
و ستكون مهمة المنتخب الجزائري صعبة، إذ وقع في المجموعة الثانية إلى جانب بطل العالم ومُنظم البطولة، منتخب الدنمارك، إضافة إلى إيطاليا المتطورة، وتونس، أحد عمالقة كرة اليد في أفريقيا.
أوضح دهيلي في تصريحات لموقع “العربي الجديد ” أن الاستعدادات جرت في مركز تحضير المنتخبات الوطنية بفوكة (تيبازة) منذ 23 ديسمبر المنقضي ، مضيفا ان الفريق في البداية على الجانبين البدني والذهني، قبل الانتقال للعمل الفني مع اقتراب موعد البطولة.
وكجزء من التحضيرات، سيلعب المنتخب الجزائري ثلاث مباريات ودية أمام منتخبات سلوفينيا، كوبا، وقطر، لاختبار الخطط والتكتيكات التي سيتم اعتمادها في المباريات الرسمية.
و كشف التقني الجزائري انه اعتمد على تشكيل مجموعة متجانسة تجمع بين الخبرة والشباب ، و تضم قائمة المنتخب 10 لاعبين مواليد 2001 و2002 إلى جانب أسماء مخضرمة مثل مسعود بركوس، خليفة غضبان، وهشام داود، الذين سيساهمون في تأطير اللاعبين الشبان.
وفي حراسة المرمى، اختار دهيلي الثلاثي خليفة غضبان، يحيى زموشي، والمحترف في إسبانيا سليم مزعزع، مستبعدًا الحارس المغترب هوفمان أندرياس.
كما ضمت القائمة أسماءً جديدة لتعزيز المراكز الحساسة، مثل:
شهري منير (محترف في الدوري النرويجي).بوعجاجة إلياس لدعم النجم أيوب عبدي.
زهير نعيم لتعزيز الجهة اليمنى إلى جانب مسعود بركوس.
نوري بن حليمة (محترف في البرتغال)، الذي غاب عن بطولة أفريقيا بسبب الإصابة.
أكد دهيلي أن الهدف من هذه المشاركة هو استعادة بريق كرة اليد الجزائرية وتأكيد تطورها، خاصة بعد تحقيق وصافة البطولة الأفريقية التي أقيمت في مصر العام الماضي.
كما أعرب عن ثقته الكبيرة في اللاعبين وقدرتهم على تقديم أداء مشرف يُعيد الثقة لجماهير كرة اليد الجزائرية المعروفة بشغفها الكبير باللعبة.
منتخب الجزائر لكرة اليد يطمح لتحقيق نتائج إيجابية في هذه البطولة العالمية رغم صعوبة المجموعة، معتمدًا على مزيج من الخبرة والشباب والعمل الجماعي، تحت قيادة المدرب فاروق دهيلي.
