كشفت تقارير إعلامية مطلعة اليوم الخميس ان بعض المستجدات بخصوص ركيزة من ركائز المنتخب الجزائري ، قد تؤدي إلى تغييرات جوهرية في خطط المدرب فلاديمير بيتكوفيتش، خاصة مع قرب استئناف تصفيات كأس العالم 2026.
يأتي هذا بعد أن أعلن نادي ميتز الفرنسي، المنتمي لدوري الدرجة الثانية، الخميس، عن تعاقده مع الحارس البلجيكي الدولي أرنو بودارت (26 عامًا)، قادمًا من ستاندار لييج البلجيكي، في خطوة تهدد مستقبل الحارس الجزائري ألكسندر أوكيدجة (36 عامًا) داخل الفريق.
و بحسب تقرير نشره موقع “فرانس بلو”، يُعتبر بودارت من أفضل الحراس في الدوري البلجيكي خلال الأعوام الأخيرة، ومن المتوقع أن يصبح الحارس الأساسي في ميتز.
هذا التطور من شأنه ان يضع أوكيدجة في موقف حرج، حيث من المحتمل أن يفقد مكانه الأساسي، مما يؤثر على مكانته في صفوف “الخضر”، خصوصًا أن المدرب بيتكوفيتش يشترط الاستمرارية والمشاركة المنتظمة مع الأندية لاختيار لاعبيه.
بالمقابل يبدو ان الوضع يزداد تعقيدًا مع الحارس الجزائري الآخر أنتوني ماندريا، الذي يعاني بدوره من تراجع في مستواه وأصبح احتياطيًا في نادي كان الفرنسي، مما أفقده الأولوية ضمن اختيارات بيتكوفيتش، حيث تراجع ترتيبه في قائمة الحراس إلى الخيار الثالث خلال المعسكر الأخير في نوفمبر الماضي.
في ظل هذه الأوضاع، بات أمام المنتخب الجزائري خيارات جديدة قد تشكل حلاً مؤقتًا أو دائمًا.
علاوة عن ذلك ، قدم الحارس ألكسيس قندوز، المحترف في صفوف برسيبوليس الإيراني، أداءً جيدًا في مباراتين مع “الخضر” سابقًا ، شأنه شأن أسامة بن بوط، حارس اتحاد العاصمة، الذي برز كمرشح قوي للعودة إلى التشكيلة الأساسية بعد أدائه المميز مع فريقه، خصوصًا في كأس الكونفدرالية الأفريقية.
هذا و قالت تقارير صحفية ان التقني السويسري بيتكوفيتش ، على تواصل دائم مع مدربي حراس المرمى في طاقمه، بهدف اتخاذ القرار الأمثل بشأن الحارس الأساسي في تصفيات المونديال، مع مراعاة المستجدات المحيطة بأوكيدجة وماندريا ، ليبقى السؤال من سيحمل لواء الدفاع عن شباك “الخضر” في المرحلة المقبلة؟.