في الندوة الصحفية التي عُقدت عشية اليوم السبت تحسبا مباراة الهلال السوداني ومولودية الجزائر ضمن الجولة الرابعة من دوري أبطال إفريقيا، أعرب مدرب المولودية خالد بن يحيى عن سعادته بوجوده مجدداً في موريتانيا.
كما اشار إلى أن زيارته الأخيرة للبلاد كانت عام 2018 عندما كان مدرباً للترجي التونسي وواجه فريق الكونكورد في مباراة انتهت بالتعادل الإيجابي 1-1.
وحول مواجهة الغد، أقر بن يحيى بصعوبة المباريات الإفريقية، خاصة الدربيات العربية التي تتسم بندية كبيرة ، كما وصف المجموعة التي يتنافس فيها فريقه بالقوية، حيث تضم أندية عريقة مثل الهلال السوداني وتي بي مازيمبي، إضافة إلى يانغ أفريكانز التنزاني الذي يُظهر تطوراً ملحوظاً.
و اضاف التقني بن يحي ، أن اشباله جاهزون لمبارة الغد و انهم مستعدون للقتال على ارضية الملعب من اجل العودة بالزاد كاملا و الذهاب بعيدا في المنافسة القارية.
