يتفق الاغلبية من المتابعين لكرة القدم ان النجم الجزائري رياض محرز، ترك بصمة استثنائية في الدوري الإنجليزي الممتاز وفي صفوف مانشستر سيتي بشكل خاص ، بقدرته الفريدة على التألق في المباريات الحاسمة، سواء ضد كبار الأندية أو في الأوقات الصعبة.
ففي مسيرته مع السيتي، كان محرز الحل الأمثل في اللحظات المعقدة أبرزها المباراة الكبيرة التي خاضها امام البايرن ميونيخ و التي أظهر أداءً خرافيًا ذهابًا وإيابًا، وكان العنصر الأبرز حتى قرر المدرب سحبه من اللقاء بطريقة أثارت الجدل.
كما سجل هاتريك مميز أمام باريس سان جيرمان و قاد السيتي للتأهل إلى نهائي دوري الأبطال، متفوقًا على أبرز نجوم العالم.
اما في الدوري الإنجليزي و رغم محاولات غوارديولا لتهميشه، كان كل دخول للاعب الجزائري، يغير مجرى المباريات، ويساهم بأهداف حاسمة أمام أندية مثل توتنهام، تشيلسي، مانشستر يونايتد، وأرسنال.
و ابرز محرز قيمته في آخر موسم له مع السيتي ، رغم التهميش ، بعد مساهمته في 28 هدفًا جعلته ثاني أفضل مساهم في الفريق بعد هالاند، قبل أن يقرر الرحيل لإثبات ذاته خارج أسوار السيتي.
و بعد مغادرة نجم الخضر ، عانى الفريق السماوي كثيرا من وظهر ذلك جليًا في الأداء الهجومي ، فالأسماء التي اعتمد عليها غوارديولا لتعويض محرز ، مثل غريليتش، فودين، وبيرناردو لم تحقق نصف ما قدمه الجزائري، مما دفع احد أساطير اللعبة مثل تيري هنري للتصريح بوضوح منذ ايام : “حل الأزمات الذي تملكه استغنيت عنه، والآن تبحث عن حلول!”
