سيكون المدرب الجديد لنادي مولودية الجزائر خالد بن يحيى في مهمة صعبة تتمثل في إعادة الفريق إلى مسار الانتصارات ، بعدما تولى قيادته بعقد يمتد حتى نهاية الموسم (6 أشهر).
و يواجه المدرب التونسي البالغ 65 عاما ، ضغوطًا جماهيرية كبيرة لتحقيق نتائج إيجابية في ظل المنافسة الشرسة على الألقاب المحلية مع فرق مثل اتحاد العاصمة وشبيبة القبائل، إضافة إلى استعادة التألق القاري الذي حققه النادي للمرة الوحيدة عام 1976.
اول مهمة للتقني التونسي هي تحسين ترتيب الفريق في الدوري المحلي، حيث يحتل المركز السادس حاليًا مع ثلاث مباريات مؤجلة قد تمكنه من الصعود للصدارة إذا حقق الفوز فيها، خاصة مع منافسة قوية من الأندية المجاورة.
كما سيعمل بن يحيى على تحسين أداء الفريق في دوري أبطال أفريقيا، بعد تعادل مع مازيمبي وفوز على يانغ أفريكانز، والخسارة أمام الهلال السوداني، الذي سيواجهه مجددًا مطلع الشهر القادم في لقاء الإياب.
من أولويات المدرب التونسي استغلال القدرات الكبيرة للاعبي الفريق، مثل أندي ديلور، الطيب مزياني، وأمين مسوسة، الذين لم يقدموا أداءً مقنعًا تحت قيادة بوميل. نجاحه في إعادة هؤلاء اللاعبين إلى مستواهم قد يسهل تحقيق الأهداف المرسومة من قبل الإدارة.
بالاضافة إلى ذلك سيكون مدرب العميد مطالباً بتحسين إرثه مع المولودية، حيث لم تكن تجربته الأولى موسم 2021-2022 مرضية للجماهير، بعد احتلال الفريق المركز الثامن في الدوري.
ومع توفر ظروف أفضل هذه المرة، بما في ذلك تشكيلة قوية ومرافق حديثة، تبدو الفرصة مواتية لتقديم نتائج مميزة.
عودة خالد بن يحيى إلى تدريب مولودية الجزائر تمثل فرصة جديدة لإثبات قدراته وسط تحديات محلية وقارية. نجاحه يعتمد على إعادة الفريق لمسار الانتصارات واستثمار الإمكانيات المتوفرة لتحقيق طموحات الجماهير والإدارة.
للاشارة تم تعيين بن يحي خلفًا للمدرب الفرنسي باتريس بوميل، الذي أُقيل نتيجة سلسلة النتائج السلبية، أبرزها الهزيمة أمام الهلال السوداني على أرضه في دوري أبطال أفريقيا.
