قبل مواجهتي مارس : هل ستقود الخِبرة منتخب الجزائر إلى مونديال 2026؟
باشر مدرب المنتخب الوطني الجزائري، فلاديمير بيتكوفيتش (61 عاماً)، التحضير لاستئناف تصفيات كأس العالم 2026، المقررة في مارس المقبل.
و سيخوض المنتخب مواجهتين حاسمتين، الأولى أمام بوتسوانا في غابورون، والثانية أمام موزمبيق على أرضه.
وفي هذه المحطات، يراهن المدرب البوسني على اللاعبين ذوي الخبرة مثل رياض محرز، عيسى ماندي، وبغداد بونجاح، مع منح المواهب الشابة فرصاً تدريجية.
و قالت تقارير إعلامية مطلعة اليوم الاثنين ان الناخب السويسري يصب تركيزه الحالي على اللاعبين المخضرمين الذين يمتلكون تجربة كافية للتعامل مع الظروف الصعبة لمباريات القارة الأفريقية، مثل أرضيات الملاعب القاسية وأجواء المنافسة الشديدة ، رغم انضمام عدد من المواهب الشابة الواعدة مثل إبراهيم مازة وأمين شياخة إلى صفوف المنتخب .
و اضافت ذات التقارير نقلا عن مصادر مقربة من الجهاز الفني أن بيتكوفيتش عقد اجتماعات خاصة مع اللاعبين الشباب، من بينهم إبراهيم مازة وبدر الدين بوعناني وأنيس حاج موسى، لتحفيزهم على مواصلة التألق مع أنديتهم، مع وعد بمنحهم الفرصة تدريجياً في المستقبل.
ورغم تألق هؤلاء اللاعبين في الدوريات الأوروبية، أبدوا تفهماً لرؤية المدرب وخططه التي تمنح الأولوية حالياً للاعبين الأكثر خبرة.
ينتظر المنتخب الجزائري تحديات صعبة في شهر مارس اولها اختبار صعب أمام بوتسوانا، حيث ستقام المباراة ظهراً خلال شهر رمضان، ما يزيد من التحديات البدنية والفنية.
و يأمل بيتكوفيتش في الاستفادة خبرة اللاعبين المخضرمين لضمان تجاوز هذه العقبات وتحقيق الفوز الذي يقرب “الخُضر” من التأهل.
للتذكير يتصدر محاربو الصحراء المجموعة السابعة برصيد 9 نقاط، متقدماً على منتخبات موزمبيق، أوغندا، غينيا، والصومال، مما يعزز آماله في تحقيق الهدف الأكبر وهو التأهل إلى كأس العالم 2026.