عاد النجم الصاعد مغناس أكليوش، لاعب موناكو، ليتصدر المشهد مع اشتداد المنافسة بين الجزائر وفرنسا على المواهب ذات الجنسية المزدوجة.
اللاعب البالغ من العمر 22 عامًا، الذي يقدم موسمًا استثنائيًا، أصبح محور اهتمام الاتحاد الجزائري لكرة القدم، في ظل غياب اهتمام المدرب الفرنسي ديدييه ديشامب.
و سجل موهبة موناكو هذا الموسم 4 أهداف وقدم 4 تمريرات حاسمة خلال 15 مباراة، ليواصل تألقه بعد أداء مميز أيضًا في الموسم الماضي، حيث شارك في 31 مباراة سجل فيها 8 أهداف وقدم 4 تمريرات حاسمة، وفق بيانات منصة “ترانسفير ماركت”.
هذا الأداء اللافت وضعه تحت مجهر الاتحاد الجزائري، الذي بدأ تحركات رسمية لإقناعه بتمثيل منتخب “الخضر”، خاصة مع استئناف تصفيات كأس العالم 2026 في مارس 2025.
يعمل الاتحاد الجزائري، بقيادة المدرب فلاديمير بيتكوفيتش، على إقناع أكليوش بتغيير جنسيته الرياضية والانضمام للمنتخب الأول مباشرةً، وهو شرط أكليوش للموافقة على اللعب لصالح الجزائر. هذه الخطوة تأتي في سياق مشابه لتحركات الاتحاد لضم لاعبين مثل إبراهيم مازا وأمين شياخة.
و في ذات السياق ، أبدى مدرب موناكو آدي هوتر دهشته من تجاهل ديشامب للاعب، مشيدًا بإمكاناته الكبيرة، وصرح: “إنه لاعب دولي بكل تأكيد، ويمكنه الوصول لمستويات أعلى في المستقبل”.
من جانبه، نفى أكليوش تلقي أي اتصال من ديشامب، مما يزيد التكهنات حول اقترابه من تمثيل الجزائر. وقال اللاعب: “سأواصل العمل وأذهب حيثما يُطلب مني”.
تصريحات أكليوش وأداؤه المميز يفتحان الباب أمام الجزائر لتعزيز صفوفها بلاعب يملك إمكانيات استثنائية، بينما تواجه فرنسا انتقادات حادة لفقدان المواهب الشابة لصالح منتخبات أخرى.
