هل سنجد أخيرًا “الرقم 10” الذي يعيد السحر إلى خط وسط منتخب الجزائر؟
أصبح حيماد عبدلي، نجم فريق أنجيه الفرنسي، أحد أبرز المواهب الجزائرية في الدوري الفرنسي بفضل مستوياته الرائعة في مركز صانع الألعاب، حيث يضفي لمسات مهارية خاصة تفتقدها الكرة الحديثة في هذا المركز.
بفضل أهدافه وتمريراته الحاسمة، جذب انتباه جماهير وإعلام فرنسا، ورفع التوقعات بشأن انضمامه المحتمل للمنتخب الجزائري، خاصة مع حاجة “الخضر” للاعب بإمكانيات فنية عالية لدعم خط الوسط وربط خطوط الفريق.
يمتلك عبدلي مواصفات كلاسيكية ونادرة لصانع الألعاب، التي تجعله مستحقاً لهذا الرقم الذي كان يرتديه كبار اللاعبين، وقد يكون بانتظار فرصة ليترك بصمته مع المنتخب الوطني الجزائري قريبًا.
و لايقتصر تأثير نجم أنجيه على تسجيل الأهداف، بل يُعتبر عنصرًا محوريًا في هجمات فريقه، ويساهم بشكل كبير في صناعة الفرص، مما يعكس مهاراته القيادية في الفريق.
كما لعب دوراً مهماً في عودة النادي السريعة إلى دوري الدرجة الأولى من خلال أدائه اللافت الموسم الماضي في “الليغ 2″، حيث شارك في 35 مباراة وسجل 9 أهداف، إلى جانب تقديمه تمريرتين حاسمتين.
ورغم هذا التألق الملفت للنجم الجزائري، لم يحظَ عبدلي بفرصته بعد مع مدرب المنتخب الوطني، فلاديمير بيتكوفيتش، مما أثار تساؤلات حول مدى اهتمام الجهاز الفني بتدعيم تشكيلة “الخضر” بلاعبين جدد في هذا المركز ، لكن تطور مستواه قد يجعله قريبًا من نيل استدعاء للمشاركة مع “الخضر”، ليصبح إضافة قوية في تشكيل المنتخب الجزائري .
وباعتبار أن عبدلي قد يكون منافساً مهماً لحسام عوار في بناء الهجمات، يرى متابعون أن استدعاءه قد يضيف للمنتخب الوطني حلولًا هجوميةً قوية وأساسية.
فهل سيظهر عبدلي في القائمة القادمة، ويكون أحد الأسماء الجديدة التي ستساهم في بناء مشروع “الخضر” القادم؟ هذا ما ستكشفه الأيام المقبلة، وربما نجد أخيرًا “الرقم 10” الذي يعيد السحر إلى خط وسط الجزائر.