يشهد نادي فولفسبورغ الألماني، الذي يلعب له الدولي الجزائري محمد أمين عمورة، موجة من المخاوف بسبب الأزمات المالية التي تواجه شركة “فولكسفاغن” المالكة للنادي.
ووفقًا لتقارير صحفية ألمانية اليوم الخميس ، تسود حالة من عدم اليقين لدى موظفي النادي بشأن مستقبلهم، وسط تساؤلات متزايدة حول جدوى تمويل “لعبة باهظة” مثل كرة القدم، في وقت تواجه فيه الشركة صعوبات مالية قد تؤدي إلى إغلاق 3 من أصل 10 مصانع بألمانيا وتسريح ما يصل إلى 10 آلاف موظف.
وأوضح النادي الألماني في بيان رسمي أن النادي يعمل على تقليص نفقاته بهدف دعم خطط الادخار التي تعتمدها فولكسفاغن، والتي تُعدّ أحد أعمدة تمويل النادي من خلال حقوق الرعاية وتسمية الملعب ودعم مباشر بلغ 80 مليون يورو قبل بداية الموسم الحالي.
ومع ذلك، ومع استمرار الأزمات، من المتوقع أن يتجه النادي لتغيير سياسته والتركيز على تطوير اللاعبين الشباب وبيعهم لتحقيق الأرباح، مع تراجع الدعم المالي المباشر من الشركة.
جدير بالذكر أن فولفسبورغ، مثل نادي ليفركوزن التابع لشركة باير، يستفيد من استثناء في “قاعدة 50+1” التي تمنع الشركات من السيطرة الكاملة على الأندية الألمانية، مما يضع مستقبل النادي بين قرارات فولكسفاغن وتأثير الأوضاع الاقتصادية الراهنة.