يعمل مدرب منتخب الجزائر، فلاديمير بيتكوفيتش (61 عاماً)، على تثبيت نهج تكتيكي يساعده على مواصلة النجاح مع “الخضر”، كما ظهر خلال تصفيات كأس أمم أفريقيا 2025، التي تأهل خلالها المنتخب الجزائري مبكرًا بعد تحقيق أربعة انتصارات متتالية، قبل مواجهة غينيا الاستوائية وليبيريا في الجولتين الأخيرتين.
وفقًا لمصدر موثوق، أكد التقني السويسري لمساعديه ضرورة الاستمرار بخطة (3-5-2) مع القدرة على التحول إلى (3-4-3)، وهي الخطط التي أثبتت فعاليتها في تحقيق النتائج الإيجابية، كما حدث في مباريات ليبيريا و الطوغو الأخيرة.
بيتكوفيتش يُعوّل على الدفاع الثلاثي لتقوية دفاع “الخضر”
و يتجه مدرب الخضر نحو اعتماد خطة الدفاع الثلاثي في منتخب الجزائر لحل المشاكل الدفاعية التي ظهرت مؤخراً، مثل تلك التي شهدها لقاء توغو، حيث لعب الحارس ألكسيس قندوز دوراً كبيراً في إنقاذ الفريق.
ويعود هذا القرار إلى نقص الخيارات في محور الدفاع، باستثناء تألق رامي بن سبعيني، في حين يعاني عيسى ماندي من تراجع المستوى، كما ان اداء محمد الأمين توغاي يظل متذبذباً.
بالإضافة إلى ذلك، يبرز سبب ثانٍ يتعلق بقدرات الأظهرة في الفريق، إذ يتميز اللاعبون في هذه المراكز بمهارات هجومية قوية، لكن مع بعض التحفظات على الأداء الدفاعي.
لذلك، كان المدرب يلجأ لإشراك ماندي في مركز الظهير الأيمن في بعض المباريات، رغم أن اللاعبين أمثال يوسف عطال، محمد فارسي، والوافد الجديد ميتشيل فايزر يبدعون أكثر على الأجنحة.
بيتكوفيتش يمنح حرية هجومية أكبر لثنائي غويري وعمورة في خطة جديدة
فلاديمير بيتكوفيتش، مدرب منتخب الجزائر، يعتزم منح حرية أكبر للمهاجمين ولاعبي الأروقة عبر الاعتماد على خطة (3-5-2)، التي ستتيح استغلال الشراكة الهجومية بين أمين غويري ومحمد عمورة، اللذين يشكلان تهديداً دائماً لدفاعات الخصوم. هذه الخطة تفتح أيضاً المجال أمام القادمين من الخلف، مثل إبراهيم مازة وحسام عوار، للاستفادة من المساحات التي يخلقها المهاجمون المتحركون.
في حال تحول الرسم التكتيكي إلى (3-4-3)، سيمكن ذلك المدرب من توظيف أجنحة هجومية بقدرات كبيرة، مثل سعيد بن رحمة ورياض محرز، مدعومين بلاعبي الأروقة أمثال بدر الدين بوعناني وأنيس حاج موسى، ما يمنح الفريق تنوعاً هجومياً إضافياً.