يواصل الاتحاد الجزائري لكرة القدم جهوده في استقطاب أبرز اللاعبين ذوي الأصول الجزائرية المنتشرين في أوروبا ، تحسباً للمباريات المقبلة.
فبعد انضمام إبراهيم مازة، موهبة هيرتا برلين البالغ من العمر 18 عاماً، إلى معسكر المنتخب الجزائري مؤخراً استعداداً لمواجهة توغو، أصبح بإمكان المدرب فلاديمير بيتكوفيتش الاستفادة قريباً من خدمات ميتشيل فايزر، ظهير أيمن فيردر بريمن الألماني (30 عاماً)، ومهاجم كوبنهاغن الدنماركي أمين شياخة (18 عاماً).
وفقاً لمصادر مطلعة ، حصل فايزر على موافقة لجنة تأهيل اللاعبين في الاتحاد الدولي (فيفا) لتغيير جنسيته الرياضية، مما يجعله مؤهلاً لتمثيل المنتخب الجزائري اعتباراً من معسكر نوفمبر المقبل.
وقد تقدم اللاعب بطلب تغيير جنسيته الرياضية الأسبوع الماضي، إذ سبق له اللعب للفئات السنية للمنتخب الألماني.
يُذكر أن فايزر يمتلك أصولاً جزائرية من والدته التي تنحدر من ولاية تيزي وزو، وكان قد أعرب في السابق عن رغبته في اللعب للجزائر، لكن هذا لم يجد استجابة في عهد المدرب السابق جمال بلماضي.
في الوقت ذاته ، بات أمين شياخة مؤهلاً للانضمام إلى “الخضر” خلال المعسكر القادم، حيث ستواجه الجزائر منتخبي غينيا الاستوائية وليبيريا في الجولتين الخامسة والسادسة من تصفيات كأس أمم أفريقيا 2025.
و رغم أن شياخة كان مرشحاً للانضمام في مواجهتي توغو، إلا أن التأخير في تغيير جنسيته الرياضية أدى لتأجيل ظهوره الدولي مع الجزائر.
ذات المصادر أكدت ان الاتحاد الجزائري قد تحصل على موافقة مبدئية من نجم ليون الفرنسي، ريان شرقي (20 عاماً)، لتمثيل المنتخب، ومن المتوقع أن يبدأ إجراءات تغيير جنسيته الرياضية قريباً، وإن كان من غير المرجح مشاركته في المعسكر المقبل نظراً لضيق الوقت .
في حين ان ملف موهبة موناكو مغناس أكليوش، أكثر تعقيداً، حيث يُعد هدفاً لمدرب المنتخب الفرنسي ديديه ديشان.