يواجه مهاجم منتخب الجزائر، فارس شايبي (21 عاماً)، تحديات في موسمه الحالي بالدوري الألماني مع فريقه آينتراخت فرانكفورت، حيث يسعى لتسجيل هدفه الأول بعد مشاركته في أربع مباريات لم يترك خلالها بصمته على انتصارات فريقه الذي جمع تسع نقاط من ثلاثة انتصارات وخسارة واحدة.
وفي الوقت الذي يتألق فيه زميله المصري عمر مرموش بأربعة أهداف هذا الموسم، يتعرض شايبي لضغوط لتحسين أدائه، حيث يبدو أن انتقاله إلى الدوري الألماني لم يحقق التوقعات المرجوة منه حتى الآن.
منذ انتقاله إلى آينتراخت فرانكفورت في صيف 2023، لم يتمكن شايبي من تكرار أدائه المميز الذي أظهره مع فريقه السابق تولوز الفرنسي، حيث سجل 4 أهداف فقط في 32 مباراة. وكانت تلك الأرقام غير متوقعة للاعب كان يعد واحداً من أبرز المواهب الصاعدة في الدوري الفرنسي.
على الرغم من أنه لا يلعب كمهاجم صريح، إلا أن غيابه عن التسجيل وصناعة الأهداف أثّر سلباً على مكانته في الفريق.
على صعيد المنتخب الوطني، تراجع دور شايبي مع الجزائر حيث لم يُستدعَ من قبل المدرب فلاديمير بيتكوفيتش في المعسكر الأخير، مما قد يهدد فرص مشاركته في المنتخب مستقبلاً.
كما سيواجه شايبي منافسة شديدة مع عودة لاعبين مثل محمد أمين عمورة ويوسف بلايلي، ما يعزز من ضرورة تحسين أرقامه مع فريقه لضمان مكانه في صفوف “الخُضر”.
المنافسة على المراكز
بلايلي وعمورة هما من أبرز لاعبي الوسط في المنتخب الجزائري ،وبوجودهما، سيزداد الضغط على شايبي للحفاظ على مكانته في التشكيلة، خاصة إذا واصل تقديم مستويات متذبذبة مع ناديه آينتراخت فرانكفورت.
الخبرة والحضور
بلايلي وعمورة يتمتعان بخبرة دولية واسعة مع المنتخب. هذا الحضور والتأثير قد يجعل المدرب يفضلهما على شايبي في بعض المباريات الكبرى.
الحاجة للتألق مع الناديّ
إذا لم يتمكن شايبي من تحسين أدائه مع آينتراخت فرانكفورت، فإن فرصه في البقاء ضمن تشكيلة المنتخب ستكون محدودة ، فعلى شايبي أن يبرز بشكل لافت مع ناديه لتعزيز موقعه في المنتخب.