الإكوادور مُتهمة بإرسال رياضيين غير معاقين للمنافسة في الألعاب البارالمبية
تواجه دولة الإكوادور اتهامات بتمويل وإرسال رياضيين غير معاقين للمنافسة في الألعاب البارالمبية، وذلك وفقًا لمجموعة مراقبة وطنية في البلاد. وتؤكد اللجنة البارالمبية الدولية (IPC) أن الرياضيين يجب أن يكون لديهم إعاقات دائمة، سواء كانت جسدية أو عقلية، تم تشخيصها قبل بلوغهم 22 عامًا، للسماح لهم بالمشاركة.
في المقابل، أفاد مرصد مراقبة الامتثال للسياسة العامة في الرياضة الإكوادورية (ODDE) بأن الهيئات الوطنية تحاول إجبار الرياضيين الأصحاء على الانضمام إلى المنافسات البارالمبية. ورغم عدم توجيه أي اتهامات مباشرة للرياضيين الأربعة عشر الذين أرسلتهم الإكوادور، إلا أن هذه الفضيحة أثارت مخاوف جدية.
ووفقًا لموقع Infobae، تلقى ODDE معلومات سرية عن فساد يؤثر على الرياضيين ذوي الإعاقة في الإكوادور على مدى السنوات الخمس الماضية. ويزعمون أن النظام القائم سمح للمتسابقين غير المعاقين بالحصول على “تصنيفات وظيفية احتيالية”، مما أتاح لهم المشاركة في الفعاليات البارالمبية والوصول إلى التمويل. كما يشيرون إلى أن مجموعة من هؤلاء الرياضيين تمكنت من الفوز بالميدالية الذهبية في القفز الطويل خلال دورة الألعاب البارالمبية الأمريكية في تورنتو عام 2015، وهو الانتصار الذي يخضع حاليًا لتمحيص دقيق.