أثار استبعاد المدرب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش للاعب نادي اينتراخت فرانكفورت فارس شايبي من قائمة المنتخب الجزائري موجة من الغضب بين الجماهير الجزائرية.
بيتكوفيتش بدوره لم يوضح بشكل كافٍ أسباب قراره بعدم استدعاء شايبي للمباراتين القادمتين للمنتخب امام غينيا الاستوائية و ليبيريا.
في ذات السياق ذكرت مصادر محلية مطلعة ان خلافاً قائما بين شايبي وبيتكوفيتش هو السبب الرئيسي وراء غيابه ، حيث دفع اللاعب ثمن احتجاجه على المدرب بعد تغييره في وقت مبكر خلال مباراة ودية ضد بوليفيا في مارس الماضي، وهو أمر لم يتجاوزه بيتكوفيتش، ما أثار استياءه من اللاعب ، اضاف ذات المصدر .
شايبي ليس غريباً على مثل هذه الاحتجاجات، فقد سبق أن اعترض على مدرب المنتخب السابق جمال بلماضي، بعد استبداله في مباراة ودية ضد مصر في الإمارات.
كما تذمر من قلة مشاركاته خلال كأس الأمم الأفريقية في كوت ديفوار، حيث لم يلعب بشكل أساسي إلا في مباراة واحدة ضد أنغولا، وظهر كبديل أمام بوركينافاسو، ليغيب تماماً عن مواجهة موريتانيا.
بسبب هذه الخلافات، سيغيب شايبي، البالغ من العمر 21 عاماً، عن معسكر المنتخب الجزائري للمرة الثانية على التوالي، بعد أن تخلف عن تجمع يونيو الماضي الذي شهد مواجهتين في تصفيات كأس العالم 2026.
للتذكير يخوض المنتخب الجزائري مباراتين ضد غينيا الاستوائية وليبيريا، في 5 و10 سبتمبر 2024 على التوالي، ضمن تصفيات كأس أمم إفريقيا 2025.