ذكرت مصادر موقع “سبورت” الفرنسي، اليوم الأربعاء، أن الكاتبة البريطانية الشهيرة جوان رولينغ، المعروفة باسم “جي كيه رولينغ”، تعيش حالة من القلق بعد أن قررت الملاكمة الجزائرية إيمان خليف، البالغة من العمر 25 عامًا، توكيل المحامي نبيل بودي لتقديم شكوى ضدها لدى مركز مكافحة الكراهية الإلكترونية في باريس.
يأتي ذلك بعد أن كانت البطلة الجزائرية خليف محل جدل حول جنسها ، في حملة قذرة من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي وبعض الصحف الأوروبية، إضافة إلى شخصيات معروفة، مثل الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب والملياردير إيلون ماسك.
ووفقًا لنفس المصدر، فإن رولينغ، التي تعود أصولها إلى أسكتلندا وتقدر ثروتها بمليار يورو، لم تنشر أي تغريدة على حسابها بمنصة “إكس” منذ إعلان إيمان خليف تقديم الشكوى، كما قامت بحذف 27 تغريدة كانت قد نشرتها، وتشير إلى التشكيك في أنوثة البطلة الجزائرية.
ويُعتقد أن هذه الخطوة جاءت كإجراء لتقليل الجدل وتجنب أي تداعيات قانونية محتملة قد تؤثر على شعبيتها أو موقفها القانوني.
