لا يزال الغموض يحيط بمستقبل اللاعب الدولي الجزائري يوسف عطّال، بالرغم من العروض التي تلقاها وربط اسمه بنادي أولمبيك مرسيليا الفرنسي. ومع ذلك، هناك عوامل سياسية وأخرى خارجة عن إطار كرة القدم كانت سبباً في تعطيل إتمام الصفقة. في هذا السياق، يسعى ناديه الحالي، أضنة دمير سبور التركي، إلى استغلال هذه الفرصة ومحاولة الاحتفاظ به عن طريق تجديد عقده.
يوسف عطّال، نجم المنتخب الجزائري، يتلقى اهتماماً من عدة أندية ترغب في ضمه خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية بعد انتهاء عقده مع أضنة دمير سبور التركي بنهاية الموسم الماضي. من بين أبرز هذه الأندية، نادي أولمبيك مرسيليا الذي دخل في مفاوضات جادة مع الظهير الأيمن لاستقدامه مجدداً إلى الدوري الفرنسي “الليغ1” بعد أن غادره في يناير الماضي منتقلاً من نادي نيس إلى أضنة التركي.
من جانبه، يظهر نادي أضنة دمير سبور حماساً كبيراً للإبقاء على عطّال وتجديد عقده. فقد أفادت مصادر صحفية تركية أن رئيس النادي مراد سانجاك مستعد لتقديم عرض مغرٍ للاعب الجزائري. وقد نشرت صفحة “كينغ أوف ساوث” التركية على منصة “أكس” تصريحاً لرئيس النادي تحدث فيه عن عطّال قائلاً: “إذا لم يحصل ماريو بالوتيلي على العروض التي يأمل فيها، فمن المرجح أن يبقى معنا. أما بالنسبة ليوسف عطّال، فأعتقد أن الاتفاق مع أولمبيك مرسيليا لم يتم بسبب تصريحاته حول فلسطين. أتمنى أن يبقى معنا أيضاً”.
تأتي هذه التطورات في وقت لا يزال الجدل مستمراً في وسائل الإعلام الفرنسية المقربة من أولمبيك مرسيليا حول صفقة عطّال وإمكانية ضمه. ولم تشهد الأيام الماضية أي تقدم بشأن الصفقة، رغم موافقة المدرب الجديد روبرتو دي زيربي على ضمه. بالإضافة إلى ذلك، أعربت عدة أندية تركية أخرى عن اهتمامها بضم اللاعب الجزائري، من بينها بيشكتاش وإيوبسبور وفنربخشة.