من المتوقع أن يبقى اللاعب ذو الأصول الجزائرية، مغناس أكيلوش، في نادي موناكو الموسم المقبل، رغم الاهتمام الكبير الذي يلقاه من عدة أندية أوروبية كبرى خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية، وذلك بعد أدائه المتميز مع النادي الفرنسي في الموسم المنصرم، والذي لفت أنظار العديد من الأندية الكبرى في أوروبا.
وأفادت تقارير إعلامية فرنسية بأن مغناس أكيلوش، اللاعب الشاب الواعد، قرر البقاء في نادي موناكو. هذا القرار جاء في ظل اهتمام عدة أندية كبيرة بضمه خلال فترة الانتقالات الصيفية، منها باريس سان جيرمان، ومانشستر سيتي، وأخيرًا نادي كريستال بالاس الإنجليزي. ووفقًا لصحيفة “ليكيب” الفرنسية، فإن أكيلوش أبلغ إدارة موناكو برغبته في البقاء لموسم آخر على الأقل، وهو ما يتماشى مع توجهات إدارة النادي التي تسعى لمقاومة ضغوط الأندية الأخرى والاحتفاظ باللاعب.
وفي تعليق له على هذا الموضوع، قال تياغو سكورو، المدير العام لنادي موناكو، لصحيفة “ليكيب”: “قرارنا وقراره واحد، فهو يريد البقاء معنا، ونحن نحاول إقناعه بتوقيع عقد جديد”. وأضاف: “الأمور تحت السيطرة، هو ووكيله متحمسان للتجديد، واستمراره في موناكو سيكون الخطوة الأفضل له قبل الانتقال إلى مستوى أعلى، خاصة وأننا سنشارك في دوري أبطال أوروبا الموسم القادم”.
لم يمر الأداء الرائع للاعب البالغ من العمر 22 عامًا مع موناكو في موسمه الأول مرور الكرام على الأندية الأوروبية. فقد ذكر الصحفي الإيطالي فابريزيو رومانو أن كريستال بالاس انضم إلى سباق التعاقد مع أكيلوش بعد رحيل لاعبه مايكل أوليس إلى بايرن ميونيخ، حيث يسعى النادي الإنجليزي لإيجاد بديل سريع.
وقدم أكيلوش، خريج أكاديمية موناكو، موسماً استثنائياً مع ناديه، حيث سجل ثمانية أهداف وقدم أربع تمريرات حاسمة في 31 مباراة في جميع المسابقات. كما سيشارك مع منتخب فرنسا تحت 23 سنة في الأولمبياد، ومن المتوقع أن يحدد مستقبله الدولي بعدها. ورغم التقارير التي تفيد بموافقته على الانضمام إلى المنتخب الجزائري، إلا أن هذا القرار لم يتم ترسيمه بعد بالإجراءات الإدارية اللازمة لتغيير جنسيته الرياضية.