بدأ الموسم الصيفي دون تأكيدات واضحة لانتقالات اللاعبين الجزائريين في مختلف الدوريات ، حيث لا يزال الحديث محصورًا في الشائعات ، و لم يتم حتى الان نقل أي لاعب إلى أندية قوية أو حتى متوسطة، بما في ذلك اللاعب حاج موسى الذي كان من المقرر ان يلتحق بفريق فينورد الهولندي، إلا ان تفاصيل انتقاله باتت غامضة.
فاللاعبون الذين كان من المتوقع أن ينتقلوا إلى أندية كبيرة بدورهم ، مثل ليفربول وتوتنهام وباريس سان جيرمان لا يزالون ينتظرون عروضًا حقيقية تحقق أمنياتهم وتلبي تطلعات عشاق المنتخب الوطني ، على غرار أمين عمورة، نجم سان جيلواز البلجيكي، الذي يواجه أيضًا غموضاً بشأن مغادرته لبلجيكا، أو بقائه مع ناديه الحالي الذي يستعد لمباريات تمهيدية في دوري أبطال أوروبا، بعدما حل ثانيًا في الدوري البرتغالي خلف بروج.
من جهته لم يتعرف يوسف عطال على مصيره في الدوري التركي، نفس الحال لمواطنه رامي بن سبعيني الذي يجد نفسه في موقف صعب مع بوروسيا دورتموند .
بالنسبة لحسام عوار، لاعب روما فإن عودته إلى فرنسا للعب في أحد الأندية المتوسطة قد تكون قريبة، بعدما تخلى عنه مدربه دي روسي الذي يسعى لاستقطاب لاعبين من الطراز العالي لرفع طموحاته.
أما أمين غوريري، فقد تحدثت عدة مصادر بخصوص اهتمام بطل الدوري الألماني بايرن ليفركوزن بخدماته إلا انه لاشىء رسمي بعد ، وفي انتظار اتمام انتقاله ستكون هذه الصفقة الفرصة المثالية لغويري ، الذي يلعب حاليًا مع رين في الدوري الفرنسي ، و ذلك بالمشاركة في دوري ابطال اوروبا الموسم القادم.
مستقبل ريان آيت نوري، مدافع ويلفرهامبتون، هو الاخر لا يزال غير واضح حاليا ، رغم ان بقاءه مع ناديه لموسم إضافي، اكثر من وارد ، حيث أن ويلفرهامبتون ، بعد تراجع الأخبار حول أن هناك اهتمام كبير من أندية مثل باريس سان جيرمان، مانشستر سيتي، وريال مدريد في طلب خدمات مدافع الخُضر .
و بالنسبة لبشير بلومي، لاعب فارنسي البرتغالي فانتقاله إلى مارسيليا لا يزال مجرد احتمال ولم يتم تأكيده حتى الآن.
و لم يتلقى عمورة أي عروض آخرى سوى عرض فولفسبورغ الألماني ، حيث سان جيلواز طلب 20 مليون يورو للسماح لعمورة بالرحيل، ويعتبر انتقاله إلى فولفسبورغ صفقة محتملة بسبب انخفاض طلبات الانتقال له، خاصة بعد تراجع أدائه في نهاية موسم الدوري البلجيكي وقلة تسجيله للأهداف.
اما الدولي الجزائري بغداد بونجاح ، فيقترب من خوض مغامرة احترافية جديدة في الدوري القطري مع فريق أقل شأناً من فريقه السابق نادي السد، بينما رياض محرز سيواصل مشواره في السعودية لموسم ثانٍ، مع توقعات بأداء مماثل للموسم السابق.
