تغييرات المدربين في البطولة الوطنية: غياب الاستقرار يعرقل النجاح

تداول أكثر من 47 مدربًا على مختلف الأندية الناشطة في الدوري الجزائري للمحترفين هذا الموسم ، و شهدت الكثير من الاندية تغييرات متعددة في الأجهزة الفنية، مما يعكس غياب الاستقرار والتضحية بالمدربين فور أي تعثر أو تراجع في النتائج الفنية.

و استثنى المدربان باتريس بوميل (مولودية الجزائر) ومنير زغدود (اتحاد بسكرة) هذا التغيير المستمر، حيث واصلا مهامهما منذ بداية الموسم .

قرارات متسرعة تضحي بالمدربين

بقي رؤساء فرق القسم الأول أوفياء لتقاليدهم في التضحية بالمدربين بمجرد أي تعثر أو ضغط من طرف الأنصار، مما يجعل استقرار المدرب محل تهديد دائم. وبلغت بعض الفرق أرقامًا قياسية في تغيير المدربين، مثل اتحاد خنشلة الذي تداول عليه هذا الموسم 5 مدربين، ومولودية البيض التي شهدت تغيير 5 مدربين أيضًا.

تفاصيل تغييرات المدربين في الفرق

• مدرب واحد:
  • مولودية الجزائر (باتريس بوميل)
  • اتحاد بسكرة (منير زغدود)
• مدربان:
  • اتحاد الجزائر (عبد الحق بن شيخة، كارلوس قاريدو)
  • شباب بلوزداد (سفين فاندربروك، ماروس باكيتا)
  • شباب قسنطينة (اليمين بوغرارة، عبد القادر عمراني)
  • نجم بن عكنون (وليد بوصبيعة، بلال دزيري)
• 3 مدربين:
  • مولودية وهران (معز بوعكاز، خير الدين ماضوي، يوسف بوزيدي)
  • نجم مقرة (عزيز عباس، فاروق الجنحاوي، اليمين بوغرارة)
  • وفاق سطيف (عبد القادر عمراني، فرانك دوما، عمار السويح)
  • جمعية الشلف (عبد القادر يعيش، قيس اليعقوبي، شريف حجار)
  • الاتحاد السوفي (عمر بلعطوي، طاقم مؤقت، سمير شيباني)
• 4 مدربين:
  • شبيبة القبائل (يوسف بوزيدي، ألميدا، آيت جودي، رابح بن صافي)
  • نادي بارادو (نذير لكناوي، كورنتين، مارتينز، صابر شريف)
  • شبيبة الساورة (شريف حجار، ناصف البياوي، بلحفيان، فؤاد بوعلي)
• 5 مدربين:
  • اتحاد خنشلة (مراد العقبي، نذير لكناوي، لوعيل، يامن الزلفاني، مفدي شردود)
  • مولودية البيض (عبد النور حميسي، شريف حجار، الهادي خزار، بلحفيان، مرسلي العربي)

دعوات للاستقرار

يجمع العديد من المتابعين أن البطولة الوطنية تحتاج إلى مزيد من الاستقرار في التعداد والمدربين لتحقيق أداء ونتائج أفضل ، حيث أن التغييرات المتسرعة التي تركز على التضحية بالمدرب هي قرارات عشوائية تهدف لإرضاء المحيط العام للأندية على حساب الاستراتيجية الفنية والإدارية للفريق.

وتشير هذه التغييرات إلى عدم الثقة في إمكانات المدربين الذين تم التعاقد معهم، مما يثير تساؤلات حول معايير انتداب المدربين ومعايير التخلي عنهم.