أخبار المحترفينكرة القدم
أخر الأخبار

معركة الترقب بين بيتكوفيتش ومحرز : مشكلة رئيسية بخصوص صاحب الخطوة الأولى !

تعتبر رسالة رياض محرز التي رد فيها على تصريحات مدرب المنتخب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش في ندوة اليوم الخميس ، موضوع الساعة في الإعلام المحلي والخارجي ، اذ حظي غياب نجم الاهلي السعودي عن قائمة “الخضر” بمتابعة وتحليل مكثف من المتابعين ، وما إذا كانت رسالته تبرر غيابه عن المنتخب أم لا.

من المؤكد أن المشكلة الرئيسية بين الرجلين تكمن في تحديد الطرف الذي كان عليه واجبا المبادرة بالاتصال أولًا لتبديد الشكوك حول عودة نجم الأهلي إلى منتخب الجزائر ، فبينما كان التقني السويسري ينتظر اتصالًا من محرز كما حدث في معسكر شهر مارس، كان نجم ليستر سيتي السابق ينتظر اتصالًا من بيتكوفيتش لاستدعائه للمعسكر القادم ومعرفة موقفه بشأن العودة إلى التشكيلة الوطنية.

ويرى الكثير من المتابعين ان هذا الوضع يثير الكثير من التساؤلات حول مستقبل نجم مانشستر سيتي السابق مع “الخضر” ومدى تأثير هذه الخلافات على الأداء العام للفريق الوطني في المنافسات المقبلة ، خاصة في ظل التلميحات التي حملتها رسالة محرز بخصوص عدم استدعائه، والتي تدل على أنّه قد يواصل غيابه مستقبلا عن تربصات محاربي الصحراء.

بالمقابل لم يستبعد بعض مشجعي المنتخب أن مدرب “الخضر” لم يكن واضحاً تماما في قول الحقيقة بعد أن قام محرز بنشر رسالته التي قال فيها إنه كان يعالج إصابته لكي يتمكن من الالتحاق بمعسكر المنتخب الوطني ، و ذهبت اطراف اخرى إلى التأكيد أن بيتكوفيتش لم يكشف الحقيقة الكاملة حول ما يحيط بقضية الدولي الجزائري.

محرز: ركيزة أساسية ومخاوف من تأثير الأزمة على استقرار المنتخب !

تبقى الأنظار موجهة نحو المنتخب الوطني ومدربه، وسط آمال بأن يتم تجاوز هذه الأزمة بسرعة لضمان استقرار الفريق وتحقيق الانتصارات المرجوة دون أن يؤثر هذا الجدل على تركيز اللاعبين وأدائهم في المباريات القادمة، حيث تسعى الجزائر إلى تحقيق نتائج إيجابية في مواجهة غينيا وأوغندا.

في ظل هذه الظروف، يبقى من الضروري العمل على تجاوز الخلافات الحالية بسرعة وضمان عودة الاستقرار إلى صفوف المنتخب الجزائري للحفاظ على الأداء القوي والنتائج الإيجابية في المنافسات المقبلة

محرز، الذي لعب دورًا حاسمًا في النجاحات الأخيرة للمنتخب، يعتبر غيابه عن التشكيلة وضبابية موقفه مع المدرب بيتكوفيتش مصدر قلق كبير للمشجعين والمختصين على حد سواء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى