قبل أقل من شهر عن موعد المبارتين المهمتين للمنتخب الجزائري في تصفيات كأس العالم أمام غينيا بالجزائر و بعدها بأربعة أيام ضد أوغندا في كامبالا ٫ اصبح الناخب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش مطالباً بايجاد الحلول في خطوط الثلاث للتشكيلة الوطنية نظرا لتراجع مستوى عدة لاعبين و اصابة آخريين في الفترة الحالية .
وكان المنتخب الجزائري قد تلقى خمسة أهداف خلال مواجهتين خاضهما تباعا أمام بوليفيا وجنوب أفريقيا خلال فترة التوقف الدولي الأخيرة.
و بات دفاع المنتخب الوطني هاجس المدرب السويسري نظرا لعدم مشاركة عيسى ماندي مع فريقه فياريال منذ فترة طويلة، شأنه شأن احمد توبة ، الذي لم يلعب ولا دقيقة و كذلك إصابة رامي بن سبعيني الذي لايزال يعاني منها لحد الان، كل هذة العناصر كانت أساسية في التشكيلة و مع غيابها سيكون بيتكوفيتش مضطراً للبحث عن بدائل تكون في المستوى، حيث يرى متابعون ان مدافع نادي الترجي التونسي محمد امين توغاي يتجه ليكون اساسياً في قائمة الناخب الوطني.
و يخوض قلب دفاع النادي التونسي مستويات مميزة في الدوري المحلي و على الصعيد القاري ايضا من خلال مشاركته في دوري ابطال افريقيا كما تواجد ضمن التشكيلة المثالية لمنافسات إياب الدور نصف النهائي من البطولة .
و ذكرت عدة تقارير محلية ان التقني السويسري سيعتمد على اسماء جديدة في تربص الشهر المقبل في الخط الخلفي و برز اسم مدافع اتحاد العاصمة عبد الصمد بوناصر صاحب الـ19 عاما ، كما سيكون كل من ياسين تيطراوي (20 سنة) عادل بولبينا (21 عاما) السعدي رضواني (29 سنة) ضمن القائمة المستدعاة بنسبة كبيرة .
من جهة اخرى تتواجد عدة عناصر في احسن لياقتها و تعتبر الاكثر جاهزية حسب كل مركز و يتعلق الامر بكل من : أنتوني ماندريا، يوسف عطال ٫ زين الدين بلعيد ٫ محمد توغاي ٫ ريان آيت نوري ٫ إسماعيل بن ناصر ٫ نبيل بن طالب ٫ ياسين بن زية ، احمد قندوسي ، أمين غويري ٫بغداد بونجاح ٫ ياسين براهيمي ، فارس شايبي ، محمد عمورة ، البشير بلومي ، ايلان قبال و حيماد عبدلي.
تجدر الاشارة إلى ان المنتخب الجزائري و في حال تحقيقه الفوز في المبارتين المقبلتين سيضمن بنسبة كبيرة التأهل لكأس العالم 2026 بأمريكا.