دوليكرة القدم
أخر الأخبار

الكاف رهينة فوزي لقجع .. إلى متى ؟

تجسدت الجدلية بين السياسة والرياضة مؤخراً في الأزمة التي احدثتها بعثة نادي نهضة بركان في مطار هواري بومدين، قبل مواجهتهم لاتحاد الجزائر في نصف نهائي كأس الكونفدرالية.

و على الرغم من أن الأحداث تبدو كأنها مجرد “قطرة في محيط”، إلا أنها تعكس تاريخًا مليئًا بالفضائح والتدخلات السياسية التي تطارد الرياضة المغربية منذ زمن بعيد بقيادة بيدقها فوزي لقجع.

“جار السوء” كالعادة لا تعترف بأخلاقيات الرياضة ولا بمنطق “الرابح و الخاسر”، في المجال الرياضي حيث يلجأ دائما إلى أساليب دنيئة و مقيتة من أجل تحقيق أهدافه، متجاهلاً مبادئ الرياضة وحسن الجوار.

قرارات لقجع ؛ هل هي رياضية أم سياسية ؟

ومن المثير للاهتمام أن الأزمة الأخيرة التي احدثها ناديه المغربي ليست الأولى من نوعها، فالتاريخ الرياضي للمغرب يكشف عن سلوكيات قد تجاوزت حدود الأخلاق الرياضية.

ومن بين الفضائح السابقة، قرار فوزي بمنع الصحراء الغربية من الحصول على عضوية في الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، خلال الجمعية للكاف في بزعم عدم امتلاكها العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.

لقجع يمتلك أجندة سياسية واضحة، و هي تدخله في شؤون الكرة الإفريقية، وتوسيع نفوذه داخل الكاف ، ولقد وصل الأمر إلى حد منح المغرب حق تنظيم نهائيات كأس الأمم الإفريقية لعام بدلًا من الجزائر .

وفي تطور آخر، فاجأ لقجع الجميع عندما أعلن للبرلمان المغربي عن احتضان المغرب لنهائيات كأس إفريقيا 2025 قبل إعلان الكاف و الفيفا عن النتائج الرسمية، مما أثار تساؤلات حول نزاهته كعضو في الهيئة الإدارية للكاف.

يظهر الوضع الرياضي في المغرب تفاعلًا معقدًا بين الرياضة والسياسة، حيث يبدو أن السياسة تلعب دورًا مهمًا في تشكيل مسار الأحداث الرياضية ، مما يطرح تساؤلات حول نزاهة الإدارة الرياضية في البلاد ؟ رغم ان الأجابة واضحة كوضح النهار !.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى